للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الركوعِ (١).

هذا حديثٌ غريبٌ، تَفَرَّدَ بهِ عُمَرُ بنُ الرَّمَّاحِ البلْخيُّ، لا يُعْرَفُ إلا من حديثه، وقد رَوَى عنه غيرُ واحدٍ من أهل العلم.

وكذلك رُويَ عن أنس بن مالكٍ: أنَّه صلَّى في ماءٍ وطينٍ على دابَّتِهِ.

والعملُ على هذا عند أهل العلم، وبه يقول أحمد، وإسحاق (٢).

١٨٩ - باب ما جاء في الاجتهاد في الصلاةِ

٤١٤ - حدَّثنا قُتيبةُ وبِشْرُ بن مُعاذٍ، قالا: حدَّثنا أبو عَوانةَ، عن زيادِ بن عِلاقَةَ

عن المغيرَةِ بن شُعْبةَ، قال: صلَّى رسول الله حتى انْتَفَخَتْ قَدَماهُ، فقيل له: أتَتكلَّفُ هذا وقد غُفِرَ لك ما تقدَّم من ذنْبِكَ وما تأخَّرَ؟ قال: "أفلا أكُونُ عَبْدًا شكُورًا" (٣).


(١) حديث ضعيف، قال ابن القطان: عمرو بن عثمان لا يعرف كوالده، وهو في "مسند أحمد" (١٧٥٧٣).
وقد ثبت عن النبي أنه صَلَّى على راحلته في النافلة وليس في الفريضة. انظر "المسند" (٤٤٧٠) و (٤٥١٨).
(٢) وقال أبو بكر بن العربي: حديثُ يعلى ضعيف السند صحيح المعنى، فالصلاة بالإيماء على الدابة صحيحة إذا خاف من خروج الوقت، ولم يقدر على النزول لضيق الموضع، أو لأنه غلبه الطين والماء.
(٣) صحيح، وأخرجه البخاري (١١٣٠)، ومسلم (٢٨١٩)، وابن ماجه =

<<  <  ج: ص:  >  >>