للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٤ - باب في الْعَفْوِ وَالْعَافيةِ

٣٩١١ - حَدَّثنا أبو هِشامٍ الرَّفاعيُّ محمدُ بن يَزِيدَ الْكُوفيُّ، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن الْيَمانِ، قَال: حَدَّثنا سُفيانُ، عن زَيْدٍ الْعَمَّيَّ، عن أبي إياسٍ مُعاويةَ بن قُرَّةَ

عن أنَسِ بن مَالكٍ، قال: قال رَسولُ اللهِ : "الدُّعاءُ لَا يُرَدُّ بين الأذَانِ وَالإِقامةِ". قالوا: فَماذا نَقولُ يَا رَسولَ اللهِ؟ قال: "سَلُوا الله الْعَافيةَ في الدُّنْيا وَالآخِرةِ" (١).

هذا حديثٌ حَسَنٌ.

وقد زَادَ يحيى بن الْيَمانِ في هذا الحديث هذا الْحَرْفَ: قالوا: فَماذا نَقولُ؟ قال: "سَلُوا الله الْعَافيةَ في الدُّنْيا وَالآخِرةِ".

٣٩١٢ - حَدَّثنا محمودُ بن غَيْلانَ، قَال: حَدَّثنا وَكيعٌ وَعَبد الرَّزاقِ وأبو أحمدَ وأبو نُعَيْمٍ، عن سُفيانَ، عن زَيْدٍ الْعَمَّيَّ، عن مُعاويةَ بن قُرَّةَ


(١) حديث صحيح دون قوله: "قالوا: فماذا نقول يا رسول الله؟ … إلخ"، يحيى بن اليمان حسن الحديث إلا عند المخالفة، وقد خالف هنا سائر أصحاب سفيان الثوري، فزاد في الحديث هذا الحرف، وزيد العَمَّي - وهو ابن الحَوَاري - ضعيف، لكنه قد توبع.
وقد سلف عند المصنف برقم (٢١٠) دون هذه الزيادة، وذكرنا تخريجه هناك، ويأتي أيضًا دونها في الذي بعده.
وسؤال الله العافية في الدنيا والآخرة دون تقييده بين الأذان والإقامة ورد في أحاديث، منها: حديث أنس بن مالك السالف عند المصنف برقم (٣٨٢١)، وهو حسن لغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>