للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَمْرٍو.

حديثُ ابن عُمرَ حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.

والعملُ على هذا عِنْدَ أهْلِ العلمِ.

٨٤٧ - حَدَّثَنا أبو كُرَيْبٍ، قَال: حَدَّثَنا وَكِيعٌ، عن سُفيانَ، عن يَزِيدَ بن أبي زيادٍ، عن محمدِ بن عَليٍّ

عن ابن عَبَّاسٍ: أنَّ النبيَّ وَقَّتَ لأهلِ المَشْرِقِ العَقِيقَ (١).

هذا حديثٌ حَسَنٌ.

١٨ - باب ما جاء فِيما لا يَجُوزُ لِلمُحْرِمِ لُبْسُهُ

٨٤٨ - حَدَّثَنا قُتيبةُ، قَال: حَدَّثَنا اللَّيْثُ، عن نَافِعٍ

عن ابن عُمرَ أنّهُ قال: قَامَ رَجُلٌ فقال: يا رَسُولَ اللهِ ماذا تأمُرُنا أن نلْبَسَ من الثَّيابِ في الحُرْمِ؟ فقال رَسُولُ اللهِ : "لا تَلْبَسُوا القُمُصَ، ولا السَّرَاوِيلاتِ، وَلا البَرَانِسَ، وَلا العَمَائِمَ، ولا


(١) ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد، وفيه انقطاع، فإن محمد بن علي - وهو ابن عبد الله بن عباس - يروي عن أبيه، عن جده ابن عباس، كما جاء ذلك في "صحيح مسلم" في صلاته من الليل، وقال الإمام مسلم في كتاب "التمييز": لا نعلم له سماعًا من جده، ولا نعلم أنه لقيه. ولم يذكر البخاري ولا ابن أبي حاتم أنه يروي عن جده، وذكرا أنه يروي عن أبيه، ثم إن فيه مخالفة للأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي أنه وقت لأهل المشرق ذات عرق، والعقيق أبعد من ذات عرق.
وأخرجه أبو داود (١٧٤٠)، وهو في "المسند" (٣٢٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>