للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ حسنٌ (١) (٢).

٢٤ - باب ما ذُكِرَ في الرجلِ يُدْركُ الإمامَ وهو ساجِدٌ كيف يَصْنَعُ؟

٥٩٧ - حَدَّثَنا هِشَامُ بن يونسَ الكوفيُّ، قال: حَدَّثَنا المُحَارِبِيُّ، عن الحجَّاجِ، عن أبي إسحاقَ، عن هُبَيْرَةَ، عن عَلِيٍّ. وعن عَمْرِو بن مُرَّةَ، عن ابن أبي ليلَى

عن مُعَاذ بن جَبَلٍ، قالا: قال النبيُّ : "إذا أتَى أحدُكم الصلاةَ والإمامُ على حالٍ، فَلْيَصْنَعْ كما يَصْنَعُ الإمامُ" (٣).


= وقال الشوكاني في "نيل الأوطار" ٢/ ٣٧٩ بعد أن أورَد أحاديثَ في التنفير عن الالتفات: وأحاديثُ الباب تَدُلُّ على كراهة الالتفات في الصلاة وهو قول الأكثر، والجمهورُ على أنها كراهةُ تنزيهٍ ما لم يبلغ إلى حَدِّ استدبارِ القبلة، والحكمةُ في التنفير عنه ما فيه مِن نقص الخشوعِ والإعراضِ عن الله تعالى، وعدمِ التصميم على مخالفة وسوسة الشيطان.
(١) المثبت من عامة الأصول، وهو الذي نقله الزيلعي في "نصب الراية" ٢/ ٤٤، وفي نسخة بهامش (أ): "حسن غريب"، وهو كذلك في "شرح السنة" (٧٣٥)، وفي (س): "حسن صحيح" ونقله الزيلعي في "نصب الراية" ٢/ ٨٨.
(٢) زاد بعده في المطبوع ونسخة المباركفوري: حدثنا صالح بن عبد الله، قال: حدثنا أبو الأحوص، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن أبيه، عن مسروق، عن عائشة، قالت: سألت رسول الله عن الالتفات في الصلاة؟ قال: "هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة الرجل" قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب. ولم يرد هذا الحديث في النسخ الخطية التي بين أيدينا، ولم يذكره المزي في "تحفة الأشراف".
(٣) صحيح لغيره، وأخرجه الشاشي في "مسنده" (١٣٥٩)، والطبراني في =

<<  <  ج: ص:  >  >>