للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفُهُ إلَّا من هذا الوجهِ.

واختلفَ أهلُ العِلمِ في هذا، فَرَأى أكثرُ أهلِ العِلمِ من أصحابِ النبيِّ وغيرهم: أنْ يرفعَ الرَّجُلُ يَدَيْهِ في كُلِّ تكْبيرَةٍ على الجَنازَةِ، وهو قَولُ ابنِ المُبَارَكِ، والشَّافِعِيَّ، وأحمدَ، وإسحاقَ.

وقال بعضُ أهلِ العِلمِ: لا يرفعُ يديهِ إلَّا في أوَّلِ مَرَّةٍ (١)، وهو قَولُ الثَّورِيِّ، وأهْلِ الكُوفَةِ.

وذُكِرَ عن ابنِ المُبَارَكِ أنَّهُ قال في الصَّلاةِ على الجَنازَةِ: لا يَقْبِضُ بيَمِينِه على شِمالهِ.

ورأى بعضُ أهْلِ العِلمِ أنَّ يَقْبِضَ بِيَمِينِهِ على شِمَالِهِ كما يَفْعَلُ في الصَّلاةِ.

يقبض أحَبُّ إليَّ.

٧٧ - باب ما جَاءَ أن نفسَ المُؤمِنِ مُعَلَّقةٌ بِدَينِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ

١١٠١ - حدَّثنا محمودُ بنُ غيلانَ، قال: حدَّثنا أبو أُسامةَ، عن زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَةَ، عن سَعْدِ بنُ إبراهيمَ، عن أبي سلمةَ


= ٢/ ٧٤ - ٧٥ و ٧٥، والبيهقي ٤/ ٣٨.
(١) أخرج الدارقطني ٢/ ٧٥ من حديث ابن عباس: أن رسول الله كان يرفع يديه على الجنازة في أول تكبيرة، ثم لا يعود. وإسناده ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>