للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٤٨ - حدَّثنا عليُّ بن حُجْرٍ، قال: حدثنا بَقيَّةُ بن الوليدِ، عن بَحِيرِ بن سَعدٍ، عن خالدِ بن مَعْدانَ، عن عبد اللهِ بن أبي بلالٍ

عن عِرْباضِ بن سَاريةَ أنّهُ حَدَّثهُ أنَّ النّبيَّ كان يَقْرأُ المُسَبِّحاتِ قَبلَ أنْ يَرْقُدَ، ويقولُ: "إنَّ فِيهنَ آيةً خَيرٌ من ألْفِ آية" (١).

هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ.

[٢٣ - باب]

٣١٤٩ - حدَّثنا محمودُ بنُ غَيلانَ، قال: حدَّثنا أبو أحمدَ الزُّبَيْرِيُّ، قال: حدَّثنا خالدُ بن طَهْمانَ أبو العلاءِ الخَفّافُ، قال: حَدَّثَني نافعُ بن أبي نافعٍ


(١) إسناده ضعيف، بقية بن الوليد مدلس وقد عنعن، وعبد الله بن أبي بلال مجهول.
وأخرجه أبو داود (٥٠٥٧)، والنسائي في "الكبرى" (٨٠٢٦)، وفي "عمل اليوم والليلة" (٧١٣) و (٧١٤). وهو في "مسند أحمد" (١٧١٦٠).
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٧١٥) بإسناد صحيح مرسل، وقال بإثره: قال معاوية: إن بعض أهل العلم كانوا يجعلون المسبِّحات ستًا: سورة الحديد والحشر والحواريين (يعني الصف) وسورة الجمعة والتغابن وسبح اسم ربك الأعلى.
قال السندي في حاشيته على "المسند": قوله: يقرأ المسبِّحات، أي السورة المصدَّرة بالتسبيح، مثل: سبَّح لله، أو يسبح لله، أو سبِّح اسم ربك، أو سبحان الذي أسرى بعبده.
وقوله: "آية"، لعلها: ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ﴾ [الحشر: ٢٢ - ٢٣] إلى آخر السورة، والمراد بالآية القطعة، وكان يُبهمها ترغيبًا لهم في قراءة الكل.

<<  <  ج: ص:  >  >>