وأخرجه أبو داود (٥٠٥٧)، والنسائي في "الكبرى" (٨٠٢٦)، وفي "عمل اليوم والليلة" (٧١٣) و (٧١٤). وهو في "مسند أحمد" (١٧١٦٠). وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٧١٥) بإسناد صحيح مرسل، وقال بإثره: قال معاوية: إن بعض أهل العلم كانوا يجعلون المسبِّحات ستًا: سورة الحديد والحشر والحواريين (يعني الصف) وسورة الجمعة والتغابن وسبح اسم ربك الأعلى. قال السندي في حاشيته على "المسند": قوله: يقرأ المسبِّحات، أي السورة المصدَّرة بالتسبيح، مثل: سبَّح لله، أو يسبح لله، أو سبِّح اسم ربك، أو سبحان الذي أسرى بعبده. وقوله: "آية"، لعلها: ﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ﴾ [الحشر: ٢٢ - ٢٣] إلى آخر السورة، والمراد بالآية القطعة، وكان يُبهمها ترغيبًا لهم في قراءة الكل.