للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي البابِ عن عَبدِ اللهِ بن حَوَالةَ، وابنِ عُمرَ، وزَيدِ بن ثَابتٍ، وعَبدِ اللهِ بن عَمْرٍو.

هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.

٢٣٣٨ - حَدَّثَنا أحمدُ بن مَنِيعِ، حَدَّثَنا يَزِيدُ بن هارُونَ، أخْبرنا بَهْزُ بن حَكِيمٍ، عن أبيهِ

عن جَدِّهِ، قال: قُلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، أيْنَ تَأْمُرُني؟ قال: "ها هُنا". ونَحا بِيَدِه نَحوَ الشَّامِ (١).

هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.

٢٧ - باب لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ

٢٣٣٩ - حَدَّثَنا أبو حَفْصٍ عَمْرُو بن عَليٍّ، حَدَّثَنا يحيى بن سَعيدٍ، حَدَّثَنا فُضَيْلُ بن غَزْوانَ، حَدَّثَنا عِكْرمةُ

عن ابن عَبّاسٍ، قال: قال رَسولُ اللهِ : "لا تَرْجِعُوا بَعْدِي


= فلا أدري من هم، قال القاضي عياض: إنما أراد أحمد أهل السنة والجماعة ومن يعتقد مذهب أهل الحديث.
قال النووي في "شرح مسلم" ١٣/ ٦٦ - ٦٧: ويحتمل أن هذه الطائفة مفرقة بين أنواع المؤمنين، منهم شجعان مقاتلون، ومنهم فقهاء، ومنهم محدثون، ومنهم زهاد وآمرون بالمعروف، وناهون عن المنكر، ومنهم أهل أنواع أخرى من الخير، ولا يلزمه أن يكونوا مجتمين، بل قد يكونون متفرقين في أقطار الأرض.
(١) إسناده حسن، وأخرجه أحمد (٢٠٠٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>