للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زَالَتِ الشَّمْسُ (١).

هذا حديث صحيح (٢).

٦ - باب ما جاء في تأخير الظُّهْرِ في شدَّةِ الحرِّ

١٥٧ - حدّثنا قُتَيْبَةُ، قال: حدثنا اللَّيْثُ، عن ابن شِهَابٍ، عن سعيدِ بن المُسَيَّبِ وأبي سَلمَةَ

عن أبي هريرة قال: قال رسول اللهِ : "إذا اشْتَدَّ الحَرُّ فَأَبْرِدُوا عن الصَّلاةِ، فَإنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ" (٣).


(١) حديث صحيح، وأخرجه أحمد (١٢٦٤٣)، والبخاري (٥٤٠) و (٧٢٩٤)، ومسلم (٢٣٥٩) (١٣٦)، والنسائي ١/ ٢٤٦ - ٢٤٧، وابن حبان (١٠٦) و (١٥٠٢)، ورواية بعضهم مطولة.
(٢) جاء في طبعة الشيخ أحمد شاكر هنا زيادة: "وهو أحسن حديث في هذا الباب، وفي الباب عن جابر"، ولم ترد في شيء من نسخنا الخطية.
(٣) حديث صحيح، وأخرجه البخاري (٥٣٣)، ومسلم (٦١٥)، وأبو داود (٤٠٢)، وابن ماجه (٦٧٧) و (٦٧٨)، والنسائي ١/ ٢٤٨ - ٢٤٩، وهو في "المسند" (٧١٣٠)، و"صحيح ابن حبان" (١٥٠٦) و (١٥٠٧).
قال الخطابي في "معالم السنن" ١/ ١٢٨ - ١٢٩: معنى الإبراد في هذا الحديث: انكسار شدة حرِّ الظهيرة. وقال محمد بن كعب القرظي: نحن نكون في السفر، فإذا فاءت الأفياء، وهبت الأرواح، قالوا: أبردتُم فالرواح …
وقوله : "فيح جهنم" معناه: سطوع حرها وانتشاره، وأصله في كلامهم: السعة والانتشار، ومنه قولهم: مكان أفيح، أي: واسع، وأرض فيحاء، أي: واسعة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>