للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديثُ أبي هُريْرةَ في هذا البابِ حديثٌ حَسَنٌ غريبٌ.

٤٥ - باب ما جاء في صَوْمِ الأرْبِعَاءِ وَالخَمِيسِ

٧٥٨ - حَدَّثَنا الحسينُ بن محمدٍ الجَريرِيُّ وَمحمدُ بن مَدُّويَه، قَالا: حَدَّثَنا عُبَيْدُ اللهِ بن موسى، قال: أخبرنا هارُونُ بن سَلْمانَ، عن عبيد الله بن مُسْلِمٍ القُرَشِيِّ

عن أبيهِ، قال: سَألْتُ، أوْ سُئِلَ رَسولُ اللهِ عن صِيَامِ الدَّهْرِ، فقال: "إنَّ لأهْلِكَ عَليْكَ حَقًّا، صُمْ رَمَضانَ وَالَّذي يلِيهِ وَكلَّ أرْبِعاءٍ وَخَمِيسٍ، فَإذا أنْتَ قد صُمْتَ الدَّهْرَ وَأفْطَرْتَ" (١).

وفي البابِ عن عَائشةَ.

حديثُ مُسْلمٍ القُرَشِيِّ حديثٌ غريبٌ.

وَرَوَى بَعْضُهم عن هارُونَ بن سَلْمانَ، عن مُسْلمِ بن عُبَيْدِ الله، عن أبيه (٢).


= (٤٩١٦)، وابن ماجه (١٧٤٠)، ولفظ مسلم في الرواية الثانية: "تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين، فيغفر الله ﷿ في ذلك اليوم لكل امرئٍ لا يشرك بالله شيئًا، إلا امرَأً كانت بينه وبين أخيه شحناءُ، فيقال: ارْكو - يعني أَخِّروا - هذين حتى يصطلحا، ارْكُوا هذين حتى يصطلحا". وهو في "مسند أحمد" (٧٦٣٩)، و"صحيح ابن حبان" (٣٦٤٤) و (٥٦٦١).
وسيأتي الحديث عند المصنف برقم (٢١٤٢).
(١) إسناده ضعيف لجهالة عُبيد الله بن مسلم القرشي.
وأخرجه أبو داود (٢٤٣٢)، والنسائي في "الكبرى" (٢٧٧٩) و (٢٧٨٠).
(٢) كذا وقع في إحدى روايات النسائي.

<<  <  ج: ص:  >  >>