للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - باب ما جاء في الأُضْحيةِ بكَبشَيْنِ

١٥٦٨ - حَدَّثَنا قُتيبةُ، قَال: حَدَّثَنا أبو عَوانةَ، عن قَتادةَ

عن أنَسِ بن مالكٍ، قال: ضَحَّى رسولُ اللهِ بكَبْشَيْنِ أمْلَحيْنِ أقْرَنَيْنِ، ذَبَحهُما بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكبَّر، وَوضَعَ رِجْلَهُ على صِفاحِهما (١).

وفي البابِ عن عَليٍّ، وَعَائشةَ، وأبي هُريرةَ، وجابرٍ، وأبي أيُّوب، وأبي الدَّرْدَاءِ، وأبي رَافعٍ، وابن عُمرَ، وأبي بَكْرةَ.

وهذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ (٢).

١٥٦٩ - حَدَّثَنا محمدُ بن عُبَيْدٍ المُحارِبيُّ الكُوفيُّ، قَال: حَدَّثَنا شَرِيكٌ،


(١) حديث صحيح، وأخرجه أحمد (١١٩٦٠) والبخاري (٥٥٥٣) و (٥٥٥٨)، ومسلم (١٩٦٦)، وأبو داود (٢٧٩٤)، وابن ماجه (٣١٢٠)، والنسائي ٧/ ٢١٩ و ٢١٩ - ٢٢٠ و ٢٢٠ و ٢٣٠ و ٢٣٠ - ٢٣١ و ٢٣١، وابن حبان (٥٩٠٠) و (٥٩٠١). ورواية بعضهم مختصرة.
وقوله: "أَمْلحَين": الأَمْلح: ما بياضُه أكثر من سواده، وقيل: هو الأبيض الخالص البياض.
و"أقْرنَين": الأقرن: عظيم القَرْن أو حسن القَرْن، وصفه به، لأنه أكمل وأحسن صورة.
"على صِفاحِهما" بكسر الصاد، أي: على صفحة العُنُق، وهي جانبه، وإنما فعل هذا ليكون أثبت وأمكن، لئلا تضطرب الذَّبيحةُ برأسها، فتمنعُه من إكمال الذَّبح أو تؤذيه. انظر "شرح مسلم" للنووي.
(٢) جاء بعد هذا في المطبوع: "باب ما جاء في الأضحية عن الميت"، وهذا العنوان لم يرد في أصولنا الخطية جميعًا، ولا في النسخة التي اعتمدها المباركفوري في "شرحه".

<<  <  ج: ص:  >  >>