للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٢ - باب (١)

٣٨٠٧ - حَدثنا عبدُ الله بن عبد الرحمن، قال: أخبرنا حَيْوةُ بن شُرَيح الحِمْصي، عن بَقِيَّةَ بن الوليد، عن مسلم بن زياد، قال:

سمعتُ أنسًا يقول: إنَّ رسولَ اللهِ قال: "من قال حينَ يُصبِحُ: اللهم أصْبَحنا نُشهِدُك، ونُشهِدُ حَمَلةَ عَرْشِك وملائكتَكَ، وجميعَ خَلْقِك، بأنك لا إله إلا أنت وحدَك لا شريكَ لك، وأنَّ محمدًا عَبْدُك ورسولُك. إلا غَفَر الله له ما أصابَ في يومهِ ذلك، وِإن قالها حينَ يُمْسِي، غفرَ الله له ما أصابَ في تلك الليلة من ذَنْبٍ" (٢).


(١) هذا الباب بحديثه جاء في المطبوع و (ل) بعد الحديث رقم (٣٨٠٨)، وأثبتناه في موضعه هنا من سائر نسخنا الخطية، ونسخة المباركفوري.
(٢) إسناده ضعيف، بقية بن الولد ضعيف يعتبر به، ومسلم بن زياد الحمصي روى عنه ابن لهيعة وبقية بن الوليد وإسماعيل بن عياش، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، ثم قد اضطرب في متنه.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١٢٠١)، وأبو داود (٥٠٧٨)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٩) و (١٠)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٧٠)، والبغوي في "شرح السنة" (١٣٢٣) من طرق عن بقية بن الوليد، بهذا الإسناد. ووقع في رواية البخاري، والنسائي في الموضع الأول، وابن السني: "إلا أعْتق الله رُبُعَه في ذلك اليوم، ومن قالها مرتين، أعْتَقَ الله نصفَه من النار، ومن قالها أربعَ مرَّات، أعتقه الله من النار في ذلك اليوم" بدل قوله: "إلا غفر الله له ما أصاب في يومه ذلك … إلخ".
وأخرجه أبو داود (٥٠٦٩)، ومحمد بن أبي شيبة في "كتاب العرش" =

<<  <  ج: ص:  >  >>