للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٧ - ومن سورة الحديد]

٣٥٨٣ - حدَّثنا عبدُ بنُ حُمَيدٍ وغيرُ واحِدٍ المعنى واحدٌ، قالوا: حدَّثنا يونسُ بنُ محمدٍ، قال: حدَّثنا شَيبانُ بنُ عبدِ الرحمنِ، عن قَتادَةَ، قال: حَدَّثَ الحسنُ

عن أبي هُريرةَ، قال: بينما نَبِيُّ اللهِ جالسٌ وأصحابُه إذْ أتى عليهمْ سحابٌ، فقال نبيُّ اللهِ : "هل تَدرونَ ما هذا؟ " قالوا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ. قال: "هذا العنانُ، هذهِ رَوَايا الأرضِ يَسوقُه اللهُ إلى قومٍ لا يَشكُرونَه ولا يَدْعونَه" ثم قال: "هل تَدرونَ ما فوقَكُم"؟ قالوا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ. قال: "فإنَّها الرَّقِيعُ، سَقْفٌ محفوظٌ، وموجٌ مكفوفٌ"، ثم قال: "هل تَدرونَ كم بينكم وبينها؟ " قالوا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ. قال: "بينكُم وبينها خمسُ مِئَةِ سَنَةٍ". ثُمَّ قال: "هل تَدرونَ ما فوقَ ذلِكَ؟ " قالوا: اللهُ ورَسُولُه أعلَمُ. قال: "فإنَّ فوقَ ذلِكَ سَماءَينِ، ما بَينَهُما مَسِيرَةُ خَمسِ مِئَةِ سنة، حتَّى عَدَّ سَبعَ سماواتٍ، ما بينَ كُلِّ سَماءَينِ كما بينَ السَّماءِ والأرضِ" ثمَّ قال: "هل تَدرونَ ما فوقَ ذلِكَ؟ " قالوا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ. قال: "فإنَّ فوقَ ذلِكَ العَرْشَ وبَينَه وبين السَّماءِ بُعْدُ مثلِ ما بينَ السَّماءَينِ". ثم قال: "هل تَدْرونَ ما الذِي تَحتكُمْ"؟ قالوا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ. قال: "فإنَّها الأرضُ". ثمَّ قال: "هل تَدرونَ ما الذي تحتَ ذلكَ؟ " قالوا: اللهُ ورسولُه أعلمُ. قال: "فإنَّ تَحْتَها أرضًا أُخْرى، بَيْنهُما مسيرةُ خمسِ مِئَةِ سنةٍ، حتَّى عدَّ سَبْعَ أرَضِينَ، بَينَ كُلِّ أرْضَينِ مَسِيرَةُ خَمْسِ مِئَةِ سنةٍ". ثم قال: "والذي نفسُ محمدٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>