للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنا بُريد - وهو ابن عبد الله بن أبي بُرْدةَ -، عن جَدِّهِ أبي بُرْدةَ

عن أبي موسى، قال: قَدِمْتُ على رَسولِ اللهِ في نَفَرٍ من الأشْعَرِيِّينَ خَيْبرَ، فَأسْهمَ لَنا مَعَ الَّذِينَ افْتَتحُوها (١).

هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ غريبٌ.

والعملُ على هذا عِنْدَ بَعْضِ أهْلِ العلمِ.

قال الأوْزَاعيُّ: من لَحِقَ بالمُسْلِمينَ قَبْلَ أنْ يُسْهَمَ لِلْخَيْلِ، أُسْهِمَ لهُ (٢).

١١ - باب ما جاء في الانْتِفاعِ بآنِيةِ المُشْرِكِينَ

١٦٤٥ - حَدَّثَنا زَيْدُ بن أخْزَمَ الطَّائيُّ، قَال: حَدَّثَنا أبو قُتيبةَ سلمُ بن قُتيبةَ، قَال: حَدَّثَنا شُعبةُ، عن أيُّوبَ، عن أبي قِلابةَ

عن أبي ثَعْلبةَ الخُشَنيِّ، قال: سُئِلَ رَسولُ اللهِ عن قُدُورِ المَجُوسِ، فقال: "أَنْقُوها غَسْلًا، وَاطْبُخُوا فِيها، وَنَهى عن كُلِّ سَبُعٍ ذِي نابٍ" (٣).


(١) حديث صحيح، وأخرجه مطولًا ومختصرًا أحمد (١٩٦٣٥)، والبخاري (٣١٣٦) و (٤٢٣٣)، ومسلم (٢٥٠٢)، وأبو داود (٢٧٢٥)، وابن حبان (٤٨١٣).
(٢) وقع بعد هذا في المطبوع: "وبُريد يُكنى أبا بردة، وهو ثقة، وروى عنه سفيان الثوري وابن عيينة وغيرهما" ولم ترد في شيء من أصولنا الخطية، ولا في شرحي العراقي والمباركفوري.
(٣) حديث صحيح، وأخرجه مطولًا ومختصرًا أحمد (١٧٧٣١)، ومسلم (١٩٣٢)، وأبو داود (٣٨٣٩)، وابن ماجه (٢٨٣١).
وانظر الحديثين التاليين.

<<  <  ج: ص:  >  >>