للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن مَعْقلِ بن يَسارٍ، عن النّبيِّ ، قال: "من قال حِينَ يُصْبِحُ ثلاثَ مَرَّاتٍ: أعوذُ باللهِ السَّميعِ العَليمِ من الشّيطانِ الرَّجيمِ، وقَرأ ثَلاثَ آياتٍ من آخرِ سورةِ الحَشْرِ، وَكَّلَ اللهُ بهِ سَبْعينَ ألْفَ مَلكٍ يُصلُّونَ عليه حتَّى يُمْسيَ، وإنْ ماتَ في ذلكَ اليومِ ماتَ شَهيدًا، ومن قالها حِينَ يُمْسي كان بِتلْكَ المَنْزلةِ" (١).

هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ لا نعرفُه إلَّا من هذا الوجه.

٢٤ - باب ما جاء كَيفَ كانَت قِرَاءةُ النّبيِّ -

٣١٥٠ - حدَّثنا قُتيبةُ، قال: حدَّثنا اللَّيْثُ، عن عبد اللهِ بن عُبَيدِ اللهِ بن أبي مُليكةَ

عن يَعْلى بن مَمْلكٍ أنَّهُ سَأَلَ أمَّ سَلمةَ زَوجَ النّبيِّ عن قِرَاءةِ النّبيِّ وصلاتِه، فقالت: وما لكم وصلاتِه؟ كان يُصلِّي ثمَّ يَنامُ قَدْرَ ما صَلّى، ثمَّ يُصلِّي قَدْرَ ما نامَ، ثمَّ يَنامُ قَدْرَ ما صَلّى حتَّى يُصْبحَ،


(١) إسناده ضعيف، خالد بن طهمان ضعفه ابن معين وقال: خلط قبل موته بعشر سنين، وكان قبل ذلك ثقة، وكان في تخليطه كل ما جاؤوا به يقرؤه، وحسَّن الرأي فيه أبو داود وأبو حاتم، وأما نافع بن أبي نافع الراوي عن معقل، فإن كان هو نفيع بن الحارث أبا داود الأعمى - فيما قاله أبو داود - فهو متروك الحديث، وإن كان غيره، فهو لا يعرف، كما قال الذهبي في "الميزان" ٤/ ٢٤٢. وانظر ترجمة نافع هذا في "تهذيب التهذيب" لابن حجر.
وهو في "مسند أحمد" (٢٠٣٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>