للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الباب عن ابن عمرَ.

وحديثُ منصورٍ لا نعرفُه إلَّا مِن حديث محمد بن الفضل بن عطيَّةَ ومحمد بن الفضل بن عطيَّة ضعيفٌ ذَاهِبُ الحديثِ عند أصحابنا.

والعملُ على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبيَّ وغيرهم، يَسْتَحِبُّونَ استقبالَ الإمام إذَا خَطب، وهو قولُ سفيانَ الثوريَّ، والشافعيَّ، وأحمدَ، وإسحاقَ.

ولا يصحُّ في هذا الباب عن النبيَّ شيءٌ.

١٥ - باب ما جاء في الرَّكعتين إذا جاء الرجلُ والإمامُ يخطبُ

٥١٦ - حَدَّثَنا قُتَيْبَةُ، قال: حَدَّثَنا حَمَّادُ بن زيد، عن عَمرِو بن دينارٍ

عن جابر بن عبد الله، قال: بينما النبيُّ يخطبُ يومَ الجُمعةِ إذ جاء رجل، فقال النبيُّ : "أصَلَّيْتَ؟ ". قال: لا.


= ذات يوم على المنبر، وجلسنا حوله. وقد بَوَّب البخاري على هذا الحديث بقوله: باب يستقبل الإمامُ القومَ، واستقبال الناس الإمام إذا خطب، وكذا بَوَّبَ ابن المنذر في "الأوسط" ٤/ ٧٤ وذكر هذا الحديث. وفي لفظ لأبي سعيد عند مسلم (٨٨٩) أن رسول الله كان يخرج يوم الأضحى ويوم الفطر، فيبدأ بالصلاة، فإذا صلى صلاته وسلم، قام فأقبل على الناس وهم جلوس في مصلاهم، وهذا بوّب له ابن خزيمة ٢/ ٣٤٧: باب استقبال الإمام الناس للخطبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>