للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ غريبٌ (١)، وإسْنادُه ليْسَ بالقائمِ، ولا نَعْرِفُ أبا الحَسنِ العَسْقلانيَّ ولا ابن رُكانةَ.

٤٣ - باب (٢)

١٨٨٨ - حدَّثَنا محمدُ بن حُمَيْدٍ، حدَّثَنا زَيدُ بن حُبابٍ وأبو تُميْلةَ، عن عَبد اللهِ بن مُسْلمٍ، عن عبد الله بن بُريْدةَ

عن أبيهِ، قال: جاء رَجلٌ إلى النبيَّ وعليْهِ خاتمٌ من حَديدٍ، فقال: "ما لي أرَى عَليْكَ حِلْيةَ أهْلِ النَّارِ؟ " ثُمَّ جاءهُ وعليْهِ خاتمٌ من صُفْرٍ، فقال: "ما لِي أجدُ مِنْكَ رِيح الأصْنام؟ " ثُمَّ أتاهُ وعليْهِ خاتمٌ هن ذَهَبٍ، فقال: "ما لي أرى عليكَ حِلْيةَ أهْلِ الجَنّةِ"، قال: من أيِّ شَيءٍ أتَّخِذُه؟ قال: "من وَرِقٍ ولا تُتِمَّهُ مِثْقالًا" (٣).


(١) في المطبوع: "حسن غريب"، والمثبت من الأصول الخطية، وهو الصواب.
(٢) في المطبوع: "باب ما جاء في الخاتم الحديد"، وهذا العنوان غير موجود في الأصول الخطية.
(٣) حديث صحيح لغيره دونَ قوله: ثم جاءه وعليه خاتم من صفر، فقال: "ما لي أجد منك ريح الأصنام؟ " ودون قوله: "ولا تتمه مثقالًا".
وأخرجه أبو داود (٤٢٢٣)، والنسائي ٨/ ١٧٢. وهو في "مسند أحمد" (٢٣٠٣٤)، و"صحيح ابن حبان" (٥٤٨٨).
وله شاهد بسند حسن من حديث عبد الله بن عمرو عند أحمد (٦٥١٨)، ولفظه: أن النبي رأى على بعض أصحابه خاتمًا من ذهب، فأعرض عنه، فألقاه واتخذ خاتمًا من حديد، فقال: هذا شر، هذا حلية أهل النار، فألقاه فاتخذ خاتمًا من وَرِقٍ، فسكت عنه.
قوله: "من صفر"، أي: من نحاس.

<<  <  ج: ص:  >  >>