٢٩٢٩ - حدَّثنا سُوَيْدُ بن نَصْرٍ، قال: أخبرنا عبد اللهِ، قال: أخبرنا يحيى بن أيُّوبَ، عن عُبَيْدِ اللهِ بن زَحْرٍ، عن عليِّ بن يَزِيدَ، عن القاسمِ أبي عبد الرحمنِ
عن أبي أُمامةَ، أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قال:"من تَمامِ عِيادةِ المَرِيضِ أنْ يضعَ أحدُكُمْ يَدَهُ على جَبْهتِه، أو قال: على يدِه، فيسألَهُ كيف هو؟ وتمامُ تَحِيَّتِكُمْ بينَكُم المُصافحةُ"(١).
هذا إسنادٌ ليس بالقَويِّ.
قال محمدٌ: عُبَيْدُ اللهِ بن زَحْرٍ ثِقةٌ، وعليُّ بن يَزِيدَ ضَعيفٌ، والقاسمُ هو: ابن عبد الرحمنِ، ويُكْنى أبا عبد الرحمنِ، وهو ثقة، وهو مَوْلَى عبد الرحمنِ بن خالدِ بن يزيدَ بن مُعاويةَ، والقاسمُ شاميٌّ.
٣٢ - باب ما جاء في المُعَانَقةِ والقُبْلةِ
٢٩٣٠ - حدَّثنا محمدُ بن إسماعيلَ، قال: حدَّثنا إبراهيمُ بن يحيى بن محمدِ بن عَبَّادٍ المَدِينيُّ، قال: حدَّثني أبي يحيى بن محمدٍ، عن محمدِ بن إسحاقَ، عن محمدِ بن مسلمٍ الزُّهْرِيِّ، عن عُروةَ بن الزُّبَيْرِ
عن عائشةَ، قالت: قَدِمَ زيدُ بن حارثةَ المدينةَ ورسولُ اللهِ ﷺ في بيتي، فأتاهُ فقرَعَ البابَ، فقامَ إليهِ رسولُ اللهِ ﷺ عُرْيانًا يَجُرُّ
(١) إسناده ضعيف جدًا، عبيد الله بن زحر - وهو الإفريقي، وعلي بن يزيد - وهو الألهاني - ضعيفان. وهو في "المسند" (٢٢٢٣٦)، وانظر تمام كلامنا عليه فيه.