للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١ - باب ما جاء في تأخير العشاء الآخِرَةِ

١٦٥ - حدّثنا هَنَّادٌ، قال: حدثنا عَبْدَةُ، عن عُبَيْدِ اللهِ بن عُمَرَ، عن سعيدٍ المَقبُرِيِّ

عن أبي هُرَيْرَةَ، قال: قال النبيُّ : "لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتي، لأَمَرْتُهُمْ أَنْ يُؤَخِّرُوا العِشَاءَ إلى ثُلُثِ اللَّيْلِ، أَوْ نِصْفِهِ" (١).

وفي الباب عن جابر بن سَمُرَةَ، وجابر بن عبد اللهِ، وأبي بَرْزَةَ، وابنِ عباسٍ، وأبي سعيدٍ، وزيدِ بنِ خالدٍ، وابنِ عُمَرَ.

حديثُ أبي هريرة حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

وهو الذي اختارهُ أكثرُ أهلِ العلمِ من أصحاب النبيِّ والتابعين: تأْخيرَ صلاةِ العشاءِ الآخرةِ، وبه يقولُ أحمدُ، وإسحاق.

١٢ - باب ما جاء في كراهِيَةِ النومِ قبل العِشاءِ والسَّمَرِ بَعْدَها


(١) حديث صحيح، وأخرجه أحمد (٧٤١٢)، وابن ماجه (٦٩١)، وابن حبان (١٥٣١) و (١٥٣٨ - ١٥٤٠) من طريق سعيد المقبري، عن أبي هريرة، وزاد بعضهم في روايته: "ولأمرتهم بالسواك مع الوضوء".
وأخرجه أحمد (٧٣٣٩)، وأبو داود (٤٦)، وابن ماجه (٦٩٠)، والنسائي ١/ ٢٦٦ - ٢٦٧ من طريق الأعرج، عن أبي هريرة بلفظ: "لولا أن أشق على أمتي، لأمرتهم بتأخير العشاء"، وزاد بعضهم في روايته: "وبالسواك عند كل صلاة".
وأخرجه مطولًا أحمد (١٠٦١٨) من طريق عطاء مولى أم صُبَيَّة، عن أبي هريرة، وفيه: "لولا أن أشق على أمتي، لأخرت عشاء الآخرة إلى ثلث الليل".

<<  <  ج: ص:  >  >>