تنبيه: هذا الحديث أثبتناه من نسخة (ل)، ولم يرد في أصولنا الخطية، ولا في النسخة التي اعتمدها المباركفوري في شرحه، وإنما ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ١١/ ٢٦٥ في مسند أسماء بنت يزيد، ولم يذكره في مسند أم سلمة، مع أنه أورد الحديث الذي قبله في مسند أسماء ١١/ ٢٦٥، وأعاد ذكره في مسند أم سلمة ١٣/ ١٢! (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي الجارية العبدي، كما قال المصنف، لكنه متابع، وباقي رجاله ثقات. وأخرجه أبو داود (٣٩٨٥). وهو في "مسند أحمد" (٢١١٢٣) و (٢١١٢٤)، و"صحيح ابن حبان" (٦٣٢٦). وقوله تعالى: ﴿مِنْ لَدُنِّي﴾ بفتح اللام، وضم الدال، وتثقيل النون: هي قراءة الجمهور، وقرأ نافع بضم الدال، وتخفيف النون، وقرأ أبو بكر: بإسكان الدال واشمامها الضم، وتخفيف النون. قال ابن جرير الطبري: وهما لغتان فصيحتان، =