للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢ - باب ما جاء في الرِّهَانِ

١٧٩٤ - حَدَّثَنَا محمدُ بن الوَزِير، حَدَّثَنَا إسحاقُ بن يُوسُفَ الأزْرَقُ، عن سُفيانَ، عن عُبَيْدِ الله بن عُمرَ، عن نَافعٍ

عن ابن عُمرَ: أنَّ رَسولَ الله أجْرى المُضَمَّرَ من الخَيْلِ من الحَفْياءِ إلى ثَنيَّةِ الوَدَاع، وبَيْنهُمَا سِتَّةُ أمْيالٍ، وما لم يُضَمَّرْ من الخَيْلِ من ثَنيَّةِ الوَدَاعِ إلى مَسْجِدِ بَنِي زُرَيْقٍ وبَيْنهُمَا مِيلٌ، وكُنْتُ فِيمَنْ أجْرَى، فَوثَبَ بِي فرسِي جِدَارًا (١).

وفي البابِ عن أبي هُريرة، وجابرٍ، وعَائشةَ، وأنَسٍ.

هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ غريبٌ من حديثِ الثَّورِيِّ.

١٧٩٥ - حَدَّثَنَا أبو كُريْبٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عن ابن أبي ذِئْبٍ، عن نَافِعِ بن أبي نَافِع

عن أبي هريرةَ، عن النبيِّ قال: "لا سَبَقَ إلَّا في نَصْلٍ، أوْ


(١) حديث صحيح، وأخرجه البخاري (٤٢٠)، ومسلم (١٨٧٠)، وأبو داود (٢٥٧٥)، وابن ماجه (٢٨٧٧)، والنسائي ٦/ ٢٢٥ - ٢٢٦ و ٢٢٦. وهو في "المسند" (٤٤٨٧)، و"صحيح ابن حبان" (٤٦٨٧).
قوله: "المضمَّر"، قال ابن الأثير: وتضمير الخيل: هو أن يُظاهر عليها بالعلف حتى تسمن، ثم لا تعلف إلا قوتًا لتخف، وقيل: تشد عليها سروجها، وتجلل بالأجلة حتى تعرق تحتها، فيذهب رهلُها، ويشتد لحمها.
"الحَفْياء" قال السندي في حاشيته على "المسند": بفتح حاء مهملة، وسكون فاء، ممدودة ويقصر: موضعٌ على أميال من المدينة، وقد يقال بتقديم الياء على الفاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>