للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ غريبٌ.

سَمِعتُ محمدًا يَقولُ: حَبِيبُ بن أبي ثَابتٍ لم يَسْمَعْ من عُرْوةَ بن الزُّبَيْرِ شَيْئًا (١).

[٦٩ - باب]

٣٧٨٧ - حَدَّثَنا أبو كُريْبٍ، قَال: حَدَّثَنا أبو أُسامةَ، عن الأعْمَشِ، عن أبي صَالحٍ

عن أبي هُريرةَ، قال: جَاءتْ فَاطِمةُ إلى النبيِّ تَسْألهُ خَادمًا، فقال لَها: "قُولي: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّماواتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ العَرْشِ العَظيم، رَبَّنا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، مُنْزلَ التَّوْراةِ والإنْجيلِ وَالقُرْآنِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوَى، أعُوذُ بِكَ من شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أنْتَ آخذٌ بناصِيتهِ، أنْتَ الأوَّلُ، فَلَيْسَ قَبْلكَ شَيْءٌ، وَأنْتَ الآخِرُ، فَلَيْسَ


= في الشواهد.
وثان عن أبي هريرة، سيأتي عند المصنف برقم (٣٩٢٩)، وهو حسن.
وثالث عن ابن عمر، سيأتي عند المصنف أيضًا برقم (٣٨٠٩)، وهو حسن.
ورابع عن جابر بن عبد الله عند البزار (٣١٩٤ - كشف الأستار)، ورجاله ثقات غير ليث بن أبي سُليم، فهو ضعيف.
وقوله: "واجعلهما الوارث مني": قال العلماء: أي: أبْقِهما صحيحين سليمين إلى أن أموت، وقيل: المراد بقاؤُهما وقُوَّتُهما عند الكِبَر وضَعْف الأعضاء. قاله النووي في "الأذكار"، وانظر "الفتوحات الإلهية" ٣/ ١٦٧.
(١) فيه نظر، وقد بسطنا القول في رد هذه الدعوى في مسند عائشة من "المسند" (٢٥٧٦٦) وفي "تحرير التقريب" ١/ ٢٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>