للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي البابِ عن ابن عُمرَ، وأبي سَعيدٍ، وجَريرٍ، وأبي هُريرةَ، وأسْماءَ بِنْتِ يَزِيدَ، والمُغِيرةِ بن شُعبةَ، وجَابرٍ.

هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.

وعُرْوةُ: هو ابن أبي الجَعْدِ الْبَارقِيُّ، ويُقالُ: عُرْوةُ بن الجَعْدِ.

قال أحمدُ بن حَنْبلٍ: وفِقْهُ هذا الحديثِ أنَّ الجِهادَ مَعَ كلِّ إِمامٍ إلى يَوْمِ القِيامةِ (١).

٢٠ - باب ما يُسْتَحبُّ من الخَيْلِ

١٧٩٠ - حَدَّثَنَا عَبد الله بن الصَّبَّاح الهَاشِميُّ البَصْريُّ، حَدَّثَنَا يَزيدُ بن هارُونَ، أخْبرنا شَيْبانُ هو ابن عبد الرحمنِ، حَدَّثَنَا عيسى بن عَليِّ بن عَبد الله بن عَبَّاس، عن أبيهِ

عن ابن عَبَّاسٍ، قال: قال رَسولُ الله : "يُمْنُ الخَيْلِ في الشُّقْرِ" (٢).


= وابن ماجه (٢٣٠٥)، والنسائي ٦/ ٢٢. وهو في "مسند أحمد" (١٩٣٥٤)، و"شرح مشكل الآثار" (٢٢٦).
(١) وقد أورد الإمام البخاري في "صحيحه" حديث عروة البارقي تحت: باب الجهاد ماض مع البر والفاجر. قال الحافظ: وقد سبقه إلى الاستدلال بهذا الإمام أحمد، لأنه ذكر بقاء الخير في نواصي الخيل إلى يوم القيامة، وفسره بالأجر والمغنم، المغنم المقترن بالأجر إنما يكون من الخيل بالجهاد، ولم يقيد ذلك بما إذا كان الإمام عادلًا، فدل على أن لا فرق في حصول هذا الفضل.
(٢) حديث حسن، وأخرجه أبو داود (٢٥٤٥). وهو في "مسند أحمد" (٢٤٥٤). =

<<  <  ج: ص:  >  >>