للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

٣١٢٩ - حدَّثنا عَليُّ بن حُجْرٍ، قال: أخْبرنا حَفْصُ بن سليمانَ، عن كَثِيرِ بن زاذانَ، عن عاصمِ بن ضَمْرةَ

عن عليِّ بن أبي طالبٍ، قال: قال رسولُ اللهِ : "من قَرأ القُرآنَ فاستظْهَرَهُ، فأحَلَّ حَلالَهُ، وحَرَّمَ حَرامَهُ، أدْخَلهُ اللهُ بهِ الجنَّةَ وَشَفّعهُ في عَشْرةٍ من أْهلِ بَيْتِه، كلُّهُمْ قد وَجَبتْ لهُ النَّارُ" (١).

هذا حديثٌ غريبٌ لا نعرفُه إلَّا من هذا الوجه. وليس له إسنادٌ صحيحٌ، وحَفْصُ بن سُليمانَ أبو عمرَ بَزَّازٌ كُوفيٌّ يُضَعَّفُ في الحديثِ.

١٥ - باب ما جاء في فَضْلِ القُرآنِ

٣١٣٠ - حدَّثنا عبدُ بن حُمَيدٍ، قَال: حدَّثنا حُسينُ بن عليًّ الجُعْفيُّ، قال: حدثنا حَمزةُ الزَّيَّاتُ، عن أبي المُخْتارِ الطَّائيِّ، عن ابن أخي الحارثِ الأعورِ


= [عبس: ١٥ - ١٦]، والمعية في التقرب إلى الله تعالى، وقيل: المراد أنه يكون في الآخرة رفيقًا لهم في منازلهم، أو هو عامل بعملهم.
"أجران": قيل: يضاعف له في الأجر على الماهر، لأن الأجر بقدر التعب، وقيل: بل المضاعفة للماهر لا تحصى، فإن الحسنة قد تضاعف إلى سبع مئة وأكثر، والأجر شيء مقدر، وهنا له أجران من تلك المضاعفة. قاله السندي في حاشيته على "المسند".
(١) إسناده ضعيف لضعف حفص بن سليمان كما قال المصنف، ولجهالة كثير بن زاذان.
وأخرجه ابن ماجه (٢١٦). وهو في "المسند" (١٢٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>