وللحديث شواهد عن عدة من الصحابة، أجودها إسنادًا: حديثُ سهل بن سعد الذي أخرجه ابن ماجه (٧٨٠)، وابن خزيمة (١٤٩٨) و (١٤٩٩)، والطبراني في "الكبير" (٥٨٠٠)، والحاكم ١/ ٢١٢، والمزي في "تهذيب الكمال" ٣١/ ٢٦٠. وإسناده حسن في الشواهد. وحديث أنس بن مالك الذي أخرجه ابن ماجه (٧٨١)، والعقيلي في "الضعفاء" ٢/ ١٤٠، والطبراني في "الأوسط" (٥٩٥٣)، والقضاعي (٧٥١)، والحاكم ١/ ٢١٢، والبيهقي ٣/ ٦٣. وفي إسناده سليمان بن داود بن مسلم الصائغ، وهو مجهول. وحديث أبي الدرداء الذي أخرجه ابن حبان (٢٠٤٦)، وفي إسناده من لا يُعرف. وفي الباب عن غيرهم من الصحابة، أضربنا عن ذكر أحاديثهم لشدة ضعفها. (١) وقع في طبعة الشيخ أحمد شاكر بعد هذا زيادة: "من هذا الوجه مرفوع، هو صحيح مسند وموقوف إلى أصحاب النبي ﷺ، ولم يسند إلى النبي ﷺ"، ولم ترد في شيء من أصولنا الخطية، ولا في شرحي ابن سيد الناس والمباركفوري.