للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وزَادَ زَيْدُ بنُ أخْزَمَ في حديثه وقَرَأَ قَتَادةُ: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً﴾ [الرعد: ٣٨].

وفي البَابِ عن سَعْدٍ، وأنَسِ بن مالكٍ، وعائِشَةَ، وابن عباسٍ.

حَديثُ سَمُرَةَ حديثٌ حَسَنٌ غريبٌ.

ورَوَى الأشعَثُ بنُ عبدِ الملك هذا الحديث عن الحَسَن، عن سَعْدِ بنُ هشامٍ، عن عائِشَةَ، عن النبيِّ نحْوَهُ (١).

ويُقالُ: كلا الحَدِيثَيْنِ صَحِيحٌ.

٣ - باب ما جاءَ فيمن تَرْضَوْنَ دِينَه فَزَوِّجُوهُ

١١٠٩ - حَدَّثَنا قُتَيبَةُ، قال: حَدَّثَنا عبدُ الحميدِ بنُ سُلَيْمانَ، عن ابن عَجْلانَ، عن ابن وثيمةَ النَّصريِّ

عن أبي هُريرةَ، قال: قال رسولُ الله : "إذا خَطَبَ إلَيْكُم من تَرْضَوْنَ دِينَهُ وخُلُقَهُ، فزَوِّجُوهُ، إلَّا تَفْعلُوا، تكُنْ فِتنةٌ في الأرضِ، وفَسَادٌ عَرِيضٌ" (٢).


= والتبتل: هو الانقطاع عن النساء، وترك النكاح انقطاعًا إلى عبادة الله.
(١) أخرجه من هذا الطريق أحمد (٢٤٩٤٣)، والنسائي ٦/ ٥٨ - ٥٩. ورجح النسائي حديث أشعث، فقال: قتادة أثبت وأحفظ من أشعث، وحديث أشعث أشبه بالصواب، والله تعالى أعلم. وقال أبو حاتم الرازي في "العلل" لابنه ١/ ٤٠٢: قتادة أحفظ من أشعث، وأحسب الحديثين صحيحين، لأن لسعد بن هشام قصة في سؤال عائشة عن ترك النكاح - يعني التبتل.
(٢) حديث حسن لغيره، وهذا سند ضعيف، عبد الحميد بن سليمان ضعيف، وابن وثيمة - واسمه زفر - وثقه ابن معين ودحيم، وقول الحافظ عنه في "التقريب": =

<<  <  ج: ص:  >  >>