للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي البابِ عن ابنِ مَسْعُودٍ، وجابِرٍ، وحُذَيْفةَ، وعَائِشَةَ، وأبي هُرَيْرَةَ.

هذا حَديثٌ حَسَنٌ غريبٌ.

وأبو زُمَيْل: سِمَاكُ بنُ الوَليدِ الحَنَفِيُّ، والنضر بن محمد: هو الجُرَشي اليمامي (١).

٣٧ - باب ما جَاءَ في المِنْحَةِ

٢٠٧٢ - حَدَّثَنا أبو كُرَيْبٍ، قال: حَدَّثَنا إبراهيمُ بنُ يُوسُفَ بنِ أبي إسحاقَ، عن أبيهِ، عن أبي إسْحاق، عن طَلْحَةَ بن مُصَرِّفٍ، قال:

سَمِعْتُ عبدَ الرحمنِ بن عَوْسَجَة يَقُولُ: سَمِعْتُ البَرَاءَ بنَ عازِبٍ يقُولُ: سَمِعْتُ النبيَّ يقُولُ: "من مَنَحَ مَنِيحَةَ لَبَنٍ أو وَرِقٍ، أو هَدى زُقاقًا، كانَ لهُ مِثْلُ عِتْقِ رَقَبةٍ" (٢).


= ابن محمد، بهذا الإسناد.
وقد جاء بعضه ضمن حديث من طرق عن أبي ذر عند أحمد (٢١٣٦٣) و (٢١٤٧٣) و (٢١٤٨٤)، ومسلم (١٠٠٦)، والنسائي في "الكبرى" (٩٠٢٧)، وابن حبان (٣٣٧٧).
(١) قوله: "والنضر بن محمد هو الجرشي اليمامي" هكذا جاءت في جميع النسخ، ولا داعي لتكرارها، لوروده منسوبًا كذلك في الرواية.
(٢) حديث صحيح، وأخرجه أحمد (١٨٥١٦) و (١٨٦٦٥)، وابن حبان (٥٠٩٦).
قوله: "هدى زُقاقًا" قال ابن الأثير في "النهاية" ٥/ ٢٥٤: هو من هداية الطريق: أي من عرَّف ضالًّا وضريرًا طريقه، ويُروى بتشديد الدال، إما للمبالغة من الهداية، أو من الهدية: أي من تصدق بزقاقٍ من النخل: وهو السكة والصفُّ من =

<<  <  ج: ص:  >  >>