للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الركعتين كِلْتَيْهِمَا (١).

ورُوي عن النبيِّ : أنَّه قرأ في المغربِ بالطُّورِ (٢).

ورُوي عن عمر: أنه كتب إلى أبي موسى: أن اقْرَأْ في المغربِ بِقِصَارِ المُفَصَّلِ (٣).

ورُوي عن أبي بَكْرٍ: أنَّه قرأ في المغربِ بِقِصَارِ المُفَصَّلِ.

وعلى هذا العملُ عندَ أهل العلمِ، وبه يقولُ ابن المباركِ، وأحمدُ، وإسحاقُ.

وقال الشافعيُّ: وذُكِرَ عن مالكٍ أنَّه كَرِهَ أن يُقْرَأَ في صلاة المغرب بالسُّوَرِ الطِّوَالِ، نحو الطُّورِ، والمُرْسَلات، قال الشافعيُّ: لا أكْرَهُ ذلك، بل أسْتَحِبُّ أن يُقْرَأ بهذه السُّوَر في صلاة المغربِ.

١١٦ - باب ما جاء في القراءة في صلاة العشاءِ

٣٠٩ - حدَّثنا عَبْدَةُ بن عبدِ الله الخُزَاعِيُّ، قال: حدَّثنا زيد بن الحُباب، قال: حدَّثنا ابن واقِدٍ، عن عبدِ الله بن بُرَيْدَةَ.


(١) صحيح، وأخرجه النسائي ٢/ ١٧٠ من حديث عائشة.
وأخرجه أحمد (٢١٦٠٩)، والبخاري (٧٦٤)، وأبو داود (٨١٢)، والنسائي ٢/ ١٧٠، وابن حبان (١٨٣٦) من حديث زيد بن ثابت.
(٢) صحيح، وأخرجه أحمد (١٦٧٣٥)، والبخاري (٧٦٥)، ومسلم (٤٦٣)، وأبو داود (٨١١)، وابن ماجه (٨٣٢)، والنسائي ٢/ ١٦٩، وابن حبان (١٨٣٣) من حديث جبير بن مطعم.
(٣) سلف تخريجه. انظر الحديث (٣٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>