للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في الدُّعاءِ، لم يَحُطَّهُما حتَّى يَمْسحَ بِهما وَجْهَه. قال محمدُ بن المُثنَّى في حديثهِ: لم يَرُدَّهُما حتَّى يَمْسحَ بِهما وَجْهَه (١).

هذا حديثٌ غريبٌ (٢) لا نَعْرِفهُ إلا من حديثِ حَمَّادِ بن عيسى، تَفرَّدَ بهِ، وهو قَليلُ الحديثِ، وقد حَدَّثَ عَنْهُ النَّاسُ، وَحَنْظلةُ بن أبي سُفيانَ الجُمحيِّ ثِقةٌ، وَثَّقهُ يحيى بن سَعيدٍ القَطَّانُ.

١٢ - باب ما جاء فِيمنْ يَسْتَعْجلُ في دُعَائهِ

٣٦٨٤ - حَدَّثَنا الأنْصاريُّ، قال: حَدَّثَنا مَعْنٌ، قَال: حَدَّثَنا مالكٌ، عن ابن شِهابٍ، عن أبي عُبَيْدٍ مَوْلى ابن أزْهَرَ

عن أبي هُريرةَ، عن النبيِّ قال: "يُسْتجابُ لأحَدكُمْ ما لم


(١) إسناده ضعيف، حماد بن عيسى الجهني ضعيف الحديث، ضعَّفه الأئمة جميعًا، ولم يحسِّن الرأي فيه غيرُ ابن معين.
وأخرجه عبد بن حميد (٣٩)، والحاكم ١/ ٥٣٦، وابن عساكر ٧/ ورقة ٢٤ من طريق حماد بن عيسى الجهني، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن يزيد بن سعيد الكِنْدي عند أبي داود (١٤٩٢)، ولفظه: أن النبي كان إذا دعا فرفع يديه، مسح وجهه بيديه. وإسناده ضعيف، فيه عبد الله بن لهيعة، وهو سيئ الحفظ، وحفص بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، وهو مجهول لا يعرف.
(٢) وقع في المطبوع و (ل): "صحيح غريب"، وفي (س): "حسن صحيح غريب"، وما أثبتناه من (أ) و (ظ)، ونسخة المباركفوري، و"تحفة الأشراف" ٨/ ٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>