قلنا: ومع هذا لم يتفرد الليث بوصله، بل تابعه على ذلك حيوة بن شريح عند الطحاوي ١/ ٢٣٠، ويعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني عند أحمد (٩٤٠٣)، وكلاهما ثقة. (٢) صحيح، وأخرجه البخاري (٨٢٣)، وأبو داود (٨٤٤)، والنسائي ٢/ ٢٣٤، وهو فى "صحيح ابن حبان" (١٩٣٤). قال ابن عبد البر في "التمهيد"، ونقله عنه العيني فى "عمدة القاري" ٦/ ٩٩: اختلف الفقهاء في النهوض من السجود إلى القيام، ففال مالك والأوزاعي والثوري وأبو حنيفة وأصحابه: ينهض على صدور قدميه، ولا يجلس، وروي ذلك عن ابن مسعود وابن عمر وابن عباس، وقال النعمان بن أبي عياش: أدركت غير واحد من أصحاب النبي ﷺ يفعل ذلك. وقال أبو الزناد: ذلك السنة، وبه قال أحمد وابن راهويه، وقال أحمد: وأكثر الأحاديث على هذا، قال الأثرم: رأيت أحمد ينهض =