للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال رَسولُ اللهِ : "أما أنَّهُ لَوْ سَمَّى لكَفاكُمْ" (١).

هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ (٢).

٤٦ - باب ما جاء في كَرَاهِيةِ البَيْتُوتةِ وفي يَدِه رِيحُ غَمَرٍ

١٩٦٧ - حدَّثَنا أحمدُ بن مَنِيعٍ، قال: حدَّثَنا يعقوبُ بن الوليدِ المَدَنيُّ، عن ابن أبي ذِئْبٍ، عن المَقْبُرِيِّ


(١) حديث صحيح لغيره، وهو في "مسند أحمد" (٢٥١٠٦). وهو قطعة من الحديث السالف، انظر تمام تخريجه فيه.
(٢) وقع في المطبوع بعد هذا: "وأم كلثوم هي بنت محمد بن أبي بكر الصديق"، وهذه العبارة لم ترد في أصولنا الخطية. وقال المزي في "تهذيب الكمال": أم كلثوم الليثية المكية.
وقال المنذري في "مختصر السنن" ٥/ ٣٠٠: ووقع في بعض روايات الترمذي: أم كلثوم: هي بنت أبي بكر الصديق ، وقال غيره فيها: هي أم كلثوم الليثية، وهو الأشبه، لأن عُبيد بن عمير ليثي، ومثل بنت أبي بكر لا يكنى عنها بامرأة ولا سيما مع قوله: منهم، وقد سقط هذا من بعض نسخ الترمذي، وسقوطه الصواب والله أعلم.
وقد ذكر الحافظ أبو القاسم الدمشقي في "أطرافه" لأم كلثوم بنت أبي بكر عن عائشة أحاديث، وذكر بعدها أم كلثوم الليثية ويقال: المكية، وذكر لها هذا الحديث، وكذلك ذكر الحافظ المزي في "تحفة الأشراف". وقد صحح هذا الحديث الترمذي والحاكم ووافقه الذهبي مع أن أم كلثوم لم يوثقها أحد ولم يرو عنها غير عبد الله بن عبيد بن عمر.
والحديث صحيح بشاهده من حديث ابن مسعود كما سلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>