للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي البابِ عن عُمرَ، وَعَليٍّ، وابن عَبَّاسٍ، وأبي سَعيدٍ، وأبي هُريرةَ، وَعَبد الرحمنِ بن يَعْمَرَ، وَسَمُرةَ، وَأنَسٍ، وَعَائشةَ، وَعِمْرانَ بن حُصينٍ، وَعَائِذِ بن عَمْرٍو، والحَكمِ الغِفارِيِّ، وَمَيْمُونةَ.

هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.

٦ - باب ما جاء في الرُّخْصةِ أنْ ينتبذَ في الظُّرُوفِ

١٩٧٧ - حَدَّثَنا محمدُ بن بَشَّارٍ والحَسنُ بن عَليٍّ وَمحمودُ بن غَيْلانَ، قَالُوا: حَدَّثَنا أبو عَاصمٍ، قَال: حَدَّثَنا سُفيانُ، عن عَلْقمةَ بن مَرْثدٍ، عن سُليمانَ بن بُريْدةَ

عن أبيهِ، قال: قال رَسولُ اللهِ : "إنِّي كُنْتُ نَهَيتُكُمْ عن الظُّرُوفِ، وَإنَّ ظَرْفًا لا يُحِلُّ شَيْئًا ولا يُحَرِّمهُ، وَكُلُّ مُسْكرٍ حَرَامٌ" (١).


= المباركفوري ٥/ ٤٩٦ وقال فيها: كذا بالنسخ الموجودة بالجيم، وقال ابن الأثير في "النهاية" ٥/ ٤٦: هي النخلة تنسج نسجًا، هكذا جاء في مسلم والترمذي وقال بعض المتأخرين: هو وهمٌ وإنما هو بالحاء المهملة قال: ومعناه أن يُنحى قشرُها عنها وتُملَس وتُحفر، ووقع في رواية مسلم (١٩٩٧): "تنسح نسحًا" بالحاء المهملة وقال النووي في شرحه: هكذا هو في معظم النسخ بسين وحاء مهملتين أي تقشر ثم تنقر فتصير نقيرًا، ووقع لبعض الرواة في بعض النسخ: تنسج بالجيم، قال القاضي وغيره: هو تصحيف، وادعى بعض المتأخرين أنه وقع في نسخ مسلم وفي الترمذي بالجيم، وليس كما قال بل معظم نسخ مسلم بالحاء!
(١) حديث صحيح، وأخرجه مسلم (٩٧٧)، و ٣/ ص ١٥٨٤ (٦٣) و (٦٥) وأبو داود (٣٦٩٨)، والنسائي ٤/ ٨٩ و ٨/ ٣١٠ - ٣١١ و ٣١٢، وهو في "المسند" (٢٢٩٥٨)، و"صحيح ابن حبان" (٥٣٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>