للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي البابِ عن أبي هُريرةَ، وأبي رَزِينٍ العُقَيْليِّ، وأنسٍ، وأبي سَعيدٍ، وعَبد اللهِ بن عَمْرٍو، وعَوْفِ بن مَالكٍ، وابن عُمرَ.

حديثُ عُبادةَ حديثٌ صحيحٌ.

٢ - باب ذَهَبتِ النُّبُوَّةُ وبَقِيتِ المُبَشِّراتُ

٢٤٢٥ - حَدَّثَنا الحَسنُ بن محمدٍ الزَّعْفرَانيُّ، حَدَّثَنا عَفّانُ بن مُسْلمٍ، حَدَّثَنا عَبدُ الواحدِ، حَدَّثَنا المُخْتارُ بن فُلفُلٍ

حَدَّثَنا أنَسُ بن مَالكٍ، قال: قال رَسولُ اللهِ : "إنَّ الرِّسالةَ والنُّبُوَّةَ قد انْقَطعتْ فلا رَسولَ بَعْدِي ولا نَبيَّ"، قال: فَشقَّ ذلكَ على النَّاسِ فقال: "لكنِ المُبَشِّراتُ". فقالُوا: يا رَسولَ اللهِ، وَما المُبَشِّراتُ؟ قال: "رُؤْيا المُسْلمِ، وهِي جُزءٌ من أجْزاءِ النُّبُوَّةِ" (١).

وفي البابِ عن أبي هُريرةَ، وحُذَيْفةَ بن أَسِيدٍ، وابِن عَبَّاسٍ، وأُمِّ كُرْزٍ (٢).

هذا حديثٌ صحيحٌ غريبٌ من هذا الوَجْهِ من حديثِ المُخْتارِ بن فُلْفُلٍ.

٣ - باب قوله: ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾

٢٤٢٦ - حَدَّثَنا ابن أبي عُمرَ، حَدَّثَنا سُفيانُ، عن ابنِ المنكَدرِ، عن


= النبوة" أي: هذه الخصال في الحسن والاستحباب كجزء من أجزاء فضائلهم، فاقتدوا فيها بهم، لا أنها حقيقة نبوة، لأن النبوة لا تتجزأ، ولا نبوة بعد الرسول .
(١) إسناده صحيح، وأخرجه أحمد (١٣٨٢٤).
(٢) في المطبوع بعد هذا: وأبي أسيد، وليس هو في أصولنا الخطية.

<<  <  ج: ص:  >  >>