للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ صحيحٌ.

٢٤٢٤ - حَدَّثَنا محمودُ بن غَيْلانَ، حَدَّثَنا أبو دَاوُدَ، عن شُعبةَ، عن قَتادةَ، سَمِعَ أنَسًا

عن عُبادةَ بن الصَّامِتِ، أنَّ النبيَّ قال: "رُؤْيا المُؤْمنِ جُزْءٌ من سِتَّةٍ وأرْبَعينَ جُزْءًا من النُّبُوَّةِ" (١).


= (٧٦٤٢)، و"صحيح ابن حبان" (٦٠٤٠).
وسيأتي برقم (٢٤٣٣) و (٢٤٤٤).
وقوله: وأحب القيد … هو مدرج من قول أبي هريرة، قال الخطيب في "الفصل للوصل المدرج في النقل" ١/ ١٧٠: إن جميع هذا المتن قول رسول الله إلا ذكرَ القيد والغُل، فإنّه من قول أبي هريرة أدرجه هؤلاء الرواة في الحديث، وبيَّنه معمرُ بن راشد في روايته عن أيوب، عن محمد بن سيرين. قلنا: هو عند مسلم (٢٢٦٣)، وأحمد (٧٦٤٢)، والخطيب ١/ ١٧١، والبغوي في "شرح السنة" (٣٢٧٩)، وسيأتي عند المصنف (٢٤٤٤)، وأخرجه كذلك ابن حبان في "صحيحه" (٦٠٤٠) من طريق سفيان، عن أيوب به. وانظر "فتح الباري" ١٢/ ٤١٠.
(١) إسناده صحيح، وأخرجه البخاري (٦٩٨٧)، ومسلم (٢٢٦٤)، وأبو داود (٥٠١٨)، والنسائي (٧٦٢٥). وهو في "المسند" (٢٢٦٩٧).
قال البغوي في "شرح السنة" ١٢/ ٢٠٣ - ٢٠٤: قوله: "جزء من النبوة": أراد تحقيق أمر الرؤيا وتأكيده، وإنما كانت جزءًا من النبوة في حق الأنبياء دون غيرهم، قال عُبيد بن عمير: رؤيا الأنبياء وحي. وقرأ ﴿إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَاأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ﴾ [الصافات: ١٠٢]
وقيل: معناه: أنها جزء من أجزاء علم النبوات، وعلم النبوة باق، والنبوة غير باقية. أو أراد به أنه كالنبوة في الحكم بالصحة، كما قال : "الهدي الصالح والسمت الصالح والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءًا من =

<<  <  ج: ص:  >  >>