للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والعمل على هذا الحديثِ عِنْدَ أكْثرِ أهْلِ العلمِ؛ قَالُوا: تُقْبَلُ شَهَادةُ رَجُلٍ وَاحِدٍ في الصِّيَامِ، وَبهِ يَقولُ ابن المُبَارَكِ، وَالشَّافِعِيُّ، وَأحمدُ.

وقال إسحاقُ: لا يُصَام إلا بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ.

ولم يَخْتَلفْ أهْلُ العلمِ في الإفْطَارِ، أنَّهُ لا يُقْبَلُ فيهِ إلَّا شَهَادَةُ (١) رَجُلَينِ.

٨ - باب ما جاء شَهْرا عِيدٍ لا يَنْقُصَانِ

٧٠١ - حَدَّثَنا يحيى بن خَلفٍ البَصْرِيُّ، قَال: حَدَّثَنا بِشْرُ بن المُفَضَّلِ، عن خَالدٍ الحَذّاءِ، عن عَبد الرَّحمنِ بن أبي بكْرَةَ

عن أبيهِ، قال: قال رَسُولُ اللهِ : "شَهْرَا عِيدٍ لا يَنْقُصانِ: رَمَضانُ، وَذُو الحِجَّةِ" (٢).

حديث أبي بَكْرَةَ حديثٌ حَسَنٌ.

وقد رُوِي هذا الحديثُ عن عَبدِ الرَّحمنِ بن أبي بكْرَةَ، عن النبيِّ مرْسلًا.


= بالصواب، لأن سماكًا كان يلقن فيتلقن.
(١) في (أ) و (ب) و (ل): بشهادة.
(٢) حديث صحيح، وأخرجه البخاري (١٩١٢)، ومسلم (١٠٨٩)، وأبو داود (٢٣٢٣)، وابن ماجه (١٦٥٩)، وهو في "مسند أحمد" (٢٠٣٩٩)، و"صحيح ابن حبان" (٣٢٥)، و"شرح مشكل الآثار" (٤٩٦) و (٤٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>