للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠ - باب ما جاء مَا يُسْتَحَبُّ عَلَيْهِ الإفْطَارُ

٧٠٣ - حَدَّثَنا محمدُ بن عُمرَ بن عَليٍّ المُقَدَّمِيُّ، قَال: حَدَّثَنا سَعيدُ بن عَامرٍ، قَال: حَدَّثَنا شُعبةُ، عن عَبْدِ العَزِيزِ بن صُهَيبٍ

عن أنَسِ بن مَالكٍ، قال: قال رَسُولُ اللهِ : "من وَجَدَ تمْرًا، فَلْيُفْطِرْ عَليْهِ، ومن لا، فَلْيُفْطِرْ على مَاءٍ، فَإنّ المَاءَ طَهُورٌ" (١).

وفي البابِ عن سَلْمَانَ بن عَامرٍ.

حديثُ أنسٍ لا نَعْلَمُ أحَدًا رَواهُ عن شُعبةَ مِثلَ هذا غَيْرَ سَعيدِ


= ورُوي عن عكرمة أنه قال: لكل أهل بلد رؤيتهم. وهو مذهب القاسم وسالم واسحاق، وذكر حديث ابن عباس هذا.
وانظر كلام الشوكاني عن حديث ابن عباس في "نيل الأوطار" ٤٧/ ٢٦٨.
(١) حديث ضعيف، وهذا إسناد أخطأ فيه سعيد بن عامر - وهو الضبعي - كما بيَّن ذلك المصنف بإثر الحديث وغيره من الأئمة، والصواب المحفوظ: عن شعبةَ وغيرِه، عن عاصمٍ الأحول وغيرِه، عن حفصة بنت سيرين، عن الرَّباب بنت صُلَيع الضَّبِّية، عن سلمان بن عامر، وسيذكره المصنف من هذا الطريق في الحديث التالي، وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة الرَّباب بنت صُلَيع، فقد تفردت بالرواية عنها حفصة بنت سيرين، ولم يؤثر توثيقها عن غير ابن حبان.
وهو في "العلل الكبير" للمصنف ١/ ٣٣٥.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٣١٧)، وابن خزيمة (٢٠٦٦) من طريق محمد بن عمر المقدمي، بهذا الإسناد. وقال النسائي: حديث شعبة عن عبد العزيز بن صهيب خطأ.
وأخرجه الطبراني في "الصغير" (١٠٢٩)، والحاكم ١/ ٤٣١، وعنه البيهقي ٤/ ٢٣٩ من طريق محمد بن إسحاق الصاغاني، عن سعيد بن عامر، به.
والإفطار على التمر أو على الماء عند عدمه ثابت من فعله في حديث أنس كما سيأتي عند المصنف برقم (٧٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>