للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ (١)، لا نعرِفُه إلا من هذا الوجه.

[٣٧ - ومن سورة يس]

٣٥٠٦ - حدَّثنا محمدُ بنُ وزيرٍ الوَاسِطِيُّ، قال: حدَّثنا إسحاقُ بنُ يوسفَ الأزْرَقُ، عن سفيانَ الثوريِّ، عن أبي سفيانَ، عن أبي نَضْرَةَ

عن أبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ، قال: كانت بنو سَلِمَةَ في ناحيةِ المدينةِ، فأرادوا النُّقْلَةَ إلى قُربِ المسجدِ، فنَزَلَتْ هذهِ الآيةُ: ﴿إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ﴾ [يس: ١٢] فقال رسولُ اللهِ : "إنَّ آثارَكُم تُكتَبُ" فلم يَنْتقِلوا (٢).

هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ من حديثِ الثَّورِيِّ.

وأبو سفيانَ هو: طريفٌ السَّعديُّ.

٣٥٠٧ - حدَّثنا هنَّادٌ، حدَّثنا أبو معاويةَ، عن الأعمَشِ، عن إبراهيمَ التيمي، عن أبيه

عن أبي ذرٍّ، قال: دَخَلْتُ المسجدَ حين غابتِ الشمسُ والنّبيُّ


= هذه الأمة، وأنهم من أهل الجنة، وان كان بينهم فرق في المنازل في الجنة.
(١) في (س): حديث غريب.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف أبي سفيان وهو طريف بن شهاب، وقد وهم في هذا الإسناد كما سيأتي.
وأخرجه الطبري ٢٢/ ١٥٤، والحاكم ٢/ ٤٢٨ من طريق أبي سفيان، به.
والصواب ما رواه مسلم (٦٦٥) (٢٨٠) و (٢٨١) من طريقين عن أبي نضرة، عن جابر، وحديث جابر في "المسند" برقم (١٤٥٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>