للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن أبي ذِئْبٍ، قال: أخْبَرَنِي عبدُ الرحمنِ بنُ عَطاءٍ، عن عبد المَلِكِ بنِ جابِرِ بنِ عَتِيكٍ

عن جابِرِ بنِ عبدِ الله، عن النبيِّ ، قال: "إذا حَدَّثَ الرَّجُلُ الحديثَ، ثُمَّ الْتَفَتَ، فَهِيَ أمانَةٌ" (١).

هذا حَديثٌ حَسَنٌ، وإنَّما نَعْرِفُهُ من حديثِ ابنِ أبي ذِئْبٍ.

٤٠ - باب ما جَاءَ في السَّخَاءِ

٢٠٧٥ - حَدَّثَنَا أبو الخَطّابِ زِيادُ بنُ يَحْيَى الحسَّاني البَصْرِيُّ، قال: حَدَّثَنا حَاتِمُ بنُ وَرْدانَ، قال: حَدَّثَنا أيُّوبُ

عن ابنِ أبي مُلَيْكَةَ، عن أسْماءَ بِنْتِ أبي بكْرٍ، قالت: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّهُ ليسَ لي من شَيءٍ إلا ما أدخَلَ عَلَيَّ الزُّبَيْرُ أفأُعْطِي؟ قال: "نعم، ولا تُوكِي فيُوكَى عليكِ" يقُولُ: لا تُحْصِي فَيُحْصَى عَلَيْكِ" (٢).


(١) حسن لغيره، وهذا إسناد حسن في الشواهد من أجل عبد الرحمن بن عطاء - وهو القرشي مولاهم أبو محمد الذارع المدني.
وأخرجه أبو داود (٤٨٦٨). وهو في "المسند" (١٤٤٧٤)، وانظر تتمة شواهده هناك.
وقوله: "ثم التفت" قال السندي في حاشية "المسند": أي في أثناء حديثه خوفًا من أن يسمعه أحد، فهذا قرينة على أنه سر، فلا يجوز إفشاء سره، وقيل: معنى التفت: انصرف، فكل كلام أمانة لا ينبغي نقله، وعلى الأول ما قامت فيه قرينة أنه سر، فهي أمانة، وهو أظهر.
(٢) حديث صحيح، وأخرجه البخاري (١٤٣٣) و (١٤٣٤) و (٢٥٩٠)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>