للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أبيهِ: أنَّهُ رَأى النبيَّ تَجرَّدَ لإهْلالهِ وَاغْتَسلَ (١).

هذا حديثٌ حَسَنٌ غريبٌ.

وقد اسْتَحَبَّ بعضُ أهْلِ العلمِ الاغْتِسَالَ عِنْدَ الإحْرَامِ، وهو قَولُ الشَّافِعِيُّ.

١٧ - باب ما جاء في مَوَاقِيتِ الإحْرَامِ لأهْلِ الآفَاقِ

٨٤٦ - حَدَّثَنا أحمدُ بنُ مَنِيعٍ، قَال: حَدَّثَنا إسماعيلُ بن إبراهيمَ، عن أيُّوبَ، عن نَافِعٍ

عن ابن عُمرَ: أنّ رَجُلًا قال: من أيْنَ نُهِلُّ يَا رسُولَ اللهِ؟ قال: "يُهِلُّ أهْلُ المَدِينَةِ من ذِي الحُلَيْفَةِ، وَأهْلُ الشّامِ من الجُحْفَةِ، وأهْلُ نَجْدٍ من قَرْنٍ"، قال: "وَأهْلُ اليَمَنِ من يَلَمْلمَ" (٢).

وفي البابِ عن ابن عَبَّاسٍ، وَجَابرِ بن عَبد اللهِ، وَعَبد اللهِ بن


(١) حديث حسن، وأخرجه الدارمي (١٧٩٤)، وابن خزيمة (٢٥٩٥)، والطبراني في "الكبير" (٤٨٦٢)، والبيهقي ٥/ ٣٢.
وله شاهد من حديث ابن عباس عند الحاكم ١/ ٤٤٧، والبيهقي ٥/ ٣٣، ولفظه: "اغتسل رسول الله ، ثم لبس ثيابه، فلما أتى ذا الحليفة، صلى ركعتين، ثم قعد على بعيره، فلما استوى به على البيداء، أحرم بالحج" وقال الحاكم: صحيح الإسناد.
(٢) حديث صحيح، وأخرجه البخاري (١٣٣) و (١٥٢٥)، ومسلم (١١٨٢) والنسائي في "الكبرى" (٣٦٣١)، وأبو داود (١٧٣٧)، وابن ماجه (٢٩١٤)، وهو في "المسند" (٤٤٥٥) و (٥٠٨٧)، و"صحيح ابن حبان" (٣٧٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>