للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ حَسَنٌ غريبٌ صحيحٌ من هذا الوَجْهِ.

وقد رُوِي من غَيْرِ وجْهٍ، عن عائشةَ قالت: كُنْتُ أغْتسلُ أنا ورسولُ اللهِ من إناءٍ واحدٍ، ولم يَذْكُرُوا فيه هذا الحَرْفَ: وكانَ لهُ شَعْرٌ فَوْقَ الجُمَّةِ، وإنما ذكرهُ عَبد الرحمنِ بن أبي الزِّنادِ، وهو ثِقةٌ حافظ (١).

٢٢ - باب ما جاء في النَّهْي عن التَّرَجُّلِ إلَّا غِبًّا

١٨٥٢ - حَدَّثَنا عَليُّ بن خَشْرَمٍ، أخْبرنا عيسى ين يُونسَ، عن هِشَامٍ، عن الحَسنِ

عن عَبد اللهِ بن مُغَفَّلٍ، قال: نَهى رَسولُ اللهِ التَّرَجُّلِ إلَّا غِبًّا (٢).


= وهو "المسند" (١٨٤٧٣) من حديث البراء بن عازب بلفظ: كان رسول الله مربوعًا بعيد ما بين المنكبين، عظيم الجمة إلى شحمة أذنيه.
قوله: "الوفرة": شعر الرأس إذا وصل إلى شحمة الأذن، و"الجُمَّة": ما سقط على المنكبين.
(١) كذا قال المصنف وجاء توثيقه أيضًا عن العجلي ومالك، إلا أنه ضعفه غير واحد من الأئمة، وقالوا: ما حدَّث به في المدينة أصح، وقد انتهينا في "التحرير" إلى أن حديثه حسن في المتابعات والشواهد، وهذا الحديث منها.
تنبيه: وقع بعد هذا في المطبوع: "كان مالك بن أنس يوثقه ويأمر بالكتابة عنه"، وهذه العبارة ليست في شيء من أصولنا الخطية ولا في النسخة التي اعتمدها المباركفوري في شرحه.
(٢) حديث صحيح لغيره، وأخرجه أبو داود (٤١٥٩)، والنسائي ٨/ ١٣٢. =

<<  <  ج: ص:  >  >>