للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنَّ عائشةَ حَدَّثتْهُ أنَّ رسولَ اللهِ قال لها: "إنَّ جِبْريلَ يُقْرِئُكِ السَّلامَ"، قالت: وعليه السَّلامُ ورَحْمةُ اللهِ وبَركاتُهُ (١).

وفي البابِ عن رجلٍ من بَني نُمَيْرٍ، عن أبيهِ، عن جَدِّهِ.

هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وقد رواهُ الزُّهْريُّ أيضًا، عن أبي سَلمةَ، عن عائشةَ.

٦ - باب في فَضْلِ الّذِي يَبْدأُ بالسَّلامِ

٢٨٨٩ - حدَّثنا عليُّ بن حُجْرٍ، قال: أخبرنا قُرَّانُ بن تَمَّامٍ الأسَديُّ، عن أبي فَرْوةَ الرُّهاويِّ يَزِيدَ بن سِنانٍ، عن سُلَيْمِ بن عامرٍ

عن أبي أُمامةَ قال: قِيلَ: يا رسولَ اللهِ، الرَّجُلانِ يَلتقيانِ، أيُّهُما يَبدأُ بالسَّلامِ؟ فقال: "أَولاهُما باللهِ" (٢).

هذا حديثٌ حسنٌ.

قال محمدٌ: أبو فَرْوةَ الرُّهاويُّ مُقاربُ الحديث، إلَّا أنَّ ابْنَهُ


(١) صحيح، وأخرجه البخاري (٣٢١٧)، ومسلم (٢٤٤٧)، وأبو داود (٥٢٣٢)، وابن ماجه (٣٦٩٦)، والنسائي ٧/ ٦٩ و ٦٩ - ٧٠. وهو في "المسند" (٢٤٢٨١)، و"صحيح ابن حبان" (٧٠٩٨).
وسيأتي (٤٢١٩) و (٤٢٢٠).
(٢) صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف يزيد بن سنان الرهاوي.
وأخرجه أبو داود من طريق آخر صحيح برقم (٥١٩٧) بلفظ: "إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام". وهو في "المسند" (٢٢١٩٢) ولفظه: "من بدأ بالسلام، فهو أولى بالله ورسوله"، وانظر تمام كلامنا عليه في المسند.

<<  <  ج: ص:  >  >>