للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ صحيحٌ.

٢٦٥١ - حدثنا الجارود بن معاذٍ، حدثنا الفضلُ بنُ موسى، عن سفيان الثوري، عن أبي حمزة

عن إبراهيم، قال: كل بناء وبالٌ عليك. قلت: أرأيت ما لا بدَّ منه؟ قال: لا أجرَ ولا وِزر (١).

[٣٥ - باب]

٢٦٥٢ - حدَّثَنا محمودُ بن غَيْلان، حدَّثنا أبو أحمدَ الزُّبَيْرِيُّ، حدَّثَنا خالدُ بن طَهْمانَ أبو العلاءِ، حدثني حُصَيْنٌ، قال: جاءَ سائلٌ فسألَ ابن عبَّاسٍ

فقال ابن عبَّاسٍ للسَّائلِ: أتَشْهدُ أنْ لا إله إلّا الله؟ قال: نعم، قال: أتَشْهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ؟ قال: نعم. قال: وتَصُومُ رمضانَ؟ قال: نعم. قال: سألتَ ولِلسَّائلِ حَقٌّ، إنَّهُ لَحقٌّ عَلينا أن نَصِلَكَ، فأعْطاهُ ثَوْبًا، ثُمَّ قال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ يقولُ: "ما من مُسْلمٍ كسا مُسْلمًا ثَوبًا إلّا كانَ في حِفْظِ اللهِ ما دامَ منه عليه خِرْقةٌ" (٢).


= في التراف فضلا عما يحتاج إليه من البناء، وقال الحافظ في "الفتح" ١٠/ ١٢٩: وهو محمول على ما زاد على الحاجة. وهو في "المسند" (٢١٠٥٩)، و"صحيح ابن حبان" (٢٩٩٩).
(١) ضعيف، لضعف أبي حمزة وهو ميمون الأعور القصاب.
(٢) ضعيف، لضعف خالد بن طهمان، وأخرجه البخاري مختصرًا في "التاريخ =

<<  <  ج: ص:  >  >>