(١) في سنده عند المصنف الحارث بن نبهان وهو ضعيف، لكن رواه ابن ماجه (٣٦١٨) من طريق آخر رجاله ثقات رجال الشيخين غير علي بن محمد الطنافسي وهو ثقة. والحديث أخرجه المصنف في "علله الكبير" ٢/ ٧٤٤، والعقيلي في "الضعفاء" ١/ ٢١٨، وابن عدي في "الكامل" ٢/ ٦١٠. ويشهد له حديث أنس الآتي بعد هذا عند المصنف. وحديث جابر، عند أبي داود (٤١٣٥) ورجاله ثقات إلا أن فيه عنعنة أبي الزبير، وقد حسنه النووي في "رياض الصالحين". وحديث ابن عمر، عند ابن ماجه (٣٦١٩)، وإسناده صحيح كما قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ورقة ٢٢٥. قال المناوي في "شرح الجامع الصغير": والأمر في الحديث للإرشاد، لأن لبسها قاعدًا أسهل وأمكن، ومنه أخذ الطيبي وغيره تخصيص النهي بما في لبسه قائمًا تعب، كالتاسومة والخف، لا كقبقاب وسرموزة. (٢) في المطبوع: "حسن غريب"، وما أثبتناه من سائر الأصول الخطية وشرح =