للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨ - باب مَا جاءَ في صَلاةِ الاسْتِخارةِ

٤٨٤ - حَدَّثَنا قُتَيْبةُ، قال: حَدَّثَنا عبدُ الرَّحْمنِ بن أبي المَوَالِ، عن مُحَمَّد بن المُنْكَدِرِ

عن جابر بن عبد الله، قال: كانَ رسولُ الله يُعلِّمنا الاسْتِخَارةَ في الأمورِ (١)، كما يُعَلِّمنا السورة من القرآن، يقولُ: "إذا هَمَّ أحدُكم بالأمرِ، فليركعْ رَكعتين من غيرِ الفريضةِ، ثم ليَقُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخيرُكَ بعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرتِكَ، وأسْألُك من فضْلِكَ العَظيمِ، فإنّك تَقْدِرُ ولا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولا أعْلَمُ، وأنتَ عَلَّامُ الغيوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كنتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمرَ خيرٌ لي في دِينِي ومَعِيشَتي وعاقبةِ أمري - أو قال: في عاجلِ أمري وآجِلِه - فَيَسِّرهُ لي، ثم بارِكْ لي فيه، وإنْ كنتَ تعلمُ أنَّ هذا الأمر شَرٌ لي في دِينِي ومعيشتِي وعاقِبة أمري - أو قال: في عاجلِ أمْرِي وآجله - فَاصْرِفْهُ عَنِّي، واصْرِفْني عنه، واقْدُرْ لي الخيرَ حيثُ كان، ثُمَّ أرْضِنِي به. قال: وليُسَمِّ (٢) حاجَتَهُ" (٣).


(١) في طبعة الشيخ أحمد شاكر زيادة: "كلها" ولم ترد في أصولنا الخطية ولا في شرحي العراقي والمباركفوري، وهي موجودة في روايتي البخاري الثانية والثالثة، ورواية النسائي.
(٢) في (س) و (ل) وشرحي العراقي والمباركفوري: ويسمِّي.
(٣) حديث صحيح، أخرجه البخاري (١١٦٢) و (٦٣٨٢) و (٧٣٩٠)، وأبو داود (١٥٣٨)، وابن ماجه (١٣٨٣)، والنسائي ٦/ ٨٠. وهو في "المسند" (١٤٧٠٧)، و"صحيح ابن حبان" (٨٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>