للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحَدَّثَنا عبد الله بن مُنِير، عن عبد الله بن بكرٍ، عن فائِد بن عبد الرحمن

عن عبد الله بن أبي أوْفَى، قال: قال رسول الله : "من كانَتْ لَهُ إلى اللهِ حَاجةٌ، أو إلى أحَدٍ من بَني آدمَ، فليتوضَّأْ وليُحسن الوضوءَ، ثم ليُصَلِّ رَكْعَتَيْن، ثم ليُثْنِ على الله، وليُصَلِّ على النبيِّ ، ثم ليَقُلْ: لا إله إلَّا الله الحَليمُ الكَريمُ، سُبحانَ اللهِ رَبِّ العَرْشِ العَظيمِ، الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَميْن، أسأَلُك موجِباتِ رحْمَتِك، وعَزَائمَ مَغْفرتِك، والغَنيْمةَ من كلِّ بِرٍّ، والسلامة من كلِّ إثْمٍ، لا تَدَعْ لي ذنبًا إلَّا غفرتَه، ولا هَمًّا إلَّا فَرَّجْتَه، ولا حاجةً هي لك رِضًا إلَّا قَضَيْتَها، يا أرْحمَ الرَّاحِمينَ" (١).

هذا حَديثٌ غريبٌ، وفي إسْنادِهِ مَقالٌ، فَائِدُ بن عبدِ الرَّحْمنِ يُضَعَّفُ في الحَديثِ، وفَائدٌ هو أبو الوَرْقَاءِ.


(١) إسناده ضعيف جدًا، فائد بن عبد الرحمن متروك.
وأخرجه ابن ماجه (١٣٨٤)، والحاكم ١/ ٣٢٠ من طريق فائد بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن أبي أوفى.
قال المباركفوري: قوله: "موجبات رحمتك" بكسر الجيم، أي: أسبابها. قال الطيبي: جمع موجبة، وهي الكلمة الموجبة لقائها الجنة، وقال ابن الملك: يعني الأفعال والأقوال والصفات التي تحصل رحمتك بسببها.
و"عزائم مغفرتك" قال السيوطي: أي: موجباتها، جمع عزيمة. وقال الطيبي: أي: أعمالًا تتعزم وتتأكد بها مغفرتك.

<<  <  ج: ص:  >  >>