للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢١ - باب]

٢٩١١ - حدَّثنا قُتيبةُ، قال: حدَّثنا عبيد الله بن الحارثِ، عن عَنْبسةَ، عن محمدِ بن زاذانَ، عن أُمِّ سعدٍ

عن زيدِ بن ثابتٍ، قال: دَخلْتُ على رسولِ اللهِ وبينَ يَديهِ كاتبٌ فسَمِعتُه يقول: "ضَعِ القلمَ على أُذُنِكَ فإنَّه أذْكَرُ للمالي (١) " (٢).

هذا حديثٌ لا نَعْرِفُه إلّا من هذا الوجهِ، وهو إسنادٌ ضعيفٌ، محمدُ بن زَاذانَ وعَنْبسةُ بن عبد الرحمنِ يُضَعَّفانِ في الحديثِ.

٢٢ - باب ما جاء في تعليم السُّريانية

٢٩١٢ - حدَّثنا عَليُّ بن حُجْرٍ، قال: أخبرنا عبد الرحمنِ بن أبي الزِّنادِ، عن أبيهِ، عن خارجةَ بن زيدِ بن ثابتٍ


= حمزة بن عمرو النصيبي إلّا الترمذي، وكأنه اشتبه عليه بحماد بن عمرو النصيبي.
(١) في (ل): للمملي، والمثبت من سائر أصولنا الخطية. وقال المباركفوري في "التحفة" ٧/ ٤١٢ بعد أن شرح الحديث: "فإنه أذكر للمملي": وفي بعض النسخ: للمالي. قال في "المجمع": هو فاعل من: ملا يملي، ولم يجئ في اللغة، وإنما فيها مُملٍ ومملئٌ. وقال في "الصحاح": وأمليت الكتاب أُملي، وأَمْلَلْتُهُ أُمِلّهُ: لغتان جيدتان جاء بهما القرآن. واسْتمْليتُه الكتاب: سألته أن يُمليه عليَّ.
(٢) إسناده ضعيف جدًا، عنبسة بن عبد الرحمن ومحمد بن زاذان متروكا الحديث.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٥/ ١٩٠١، وابن الجوزي في "الموضوعات" ١/ ٢٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>