وله شاهد من حديث أبي هريرة عند أحمد (٧٩٧٧)، وتمام تخريجه فيه. وقوله: "أو يَنبِذَ" بكسر الباء، أي: يَطْرَحَ العهدَ إليهم طرحًا واقعًا على سواء من حيث العلمُ، يَعلَمُه الكلُّ على السَّوِيَّة، أي: أو ينقُضُه ويُعلِمهُم بالنقض، بحيث يظهر الأمر على الكلِّ. قاله السندي في "حاشيته على المسند". (١) حديث صحيح، وأخرجه البخاري (٣١٨٨)، ومسلم (١٧٣٥)، وأبو داود (٢٧٥٦)، والنسائي (٨٧٣٦) و (٨٧٣٧)، وهو في "المسند" (٤٦٤٨)، و"صحيح ابن حبان" (٧٣٤٢) و (٧٣٤٣). (٢) وقع في المطبوع بعد هذا: "وسألت محمدًا عن حديث شريك، عن أبي إسحاق، عن عُمارة بن عبد، عن عليٍّ، عن النبيَّ ﷺ، قال: "لكلِّ غادرٍ لواءٌ" فقال: لا أعرفُ هذا الحديثَ مرفوعًا"، ولم يرد شيء من ذلك في نسخنا الخطية، ولا في نسختي العراقي والمباركفوري، وهو في "العلل الكبير" للمصنف (٢٨٠).