للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والعملُ على هذا الحديث عند أهلِ العِلْم.

وفي الباب عن جابر، وابن عمرَ.

١٥ - باب الاستِنْجاءِ بالماءِ

١٩ - حدثنا قُتَيْبةُ ومحمدُ بن عبد الملك بن أَبي الشَّوارِبِ، قالا: حدثنا أبو عَوانةَ، عن قَتادة، عن مُعاذَةَ

عن عائشةَ قالت: مُرْنَ أزْواجَكُنَّ أَنْ يَستَطِيبُوا بِالماءِ، فإنِّي أَسْتَحْيِيهم، فإنَّ رسولَ الله كانَ يَفعَلُه (١).

وفي الباب عن جَرِيرِ بن عبد الله البَجَليَّ، وأنس، وأبي هريرةَ.

هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.

وعليه العملُ عند أهل العِلْم: يختارونَ الاستنجاءَ بِالماءِ،


= فقد تابعه يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عند أحمد (٤١٤٩)، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ٢٢٩، والخطيب في "الفصل للوصل" ٢/ ٦٢٨ - ٦٢٩ وإسناده صحيح، وتابعه أيضًا بشر بن المفضل وعبد الأعلى بن عبد الأعلى عند الخطيب ٢/ ٦٣٠ - ٦٣١ وفيه: قال عامر - أي الشعبي -: فبلغني أنهم سألوا الزاد … ، وعبد الوهاب بن عطاء عند أبي عوانة (٣٧٨٧) وإسناده صحيح.
وانظر لزامًا حديث ابن مسعود هذا مطولًا عند المصنف (٣٥٤٠).
(١) صحيح، وأخرجه النسائي ١/ ٤٢ - ٤٣.
وهو في "المسند" (٢٤٦٣٩)، و"صحيح ابن حبان" (١٤٤٣).
قال ابن الأثير في "النهاية" ٣/ ١٤٩: الاستطابة والإطابةُ: كناية عن الاستنجاء، سُمِّي بها من الطِّيب، لأنه يُطيِّب جسده بإزالة ما عليه من الخبَث بالاستنجاء، أي: يُطهِّره، يقال منه: أطابَ واستطاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>