للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي البابِ عن عِمْرانَ بن حُصَيْنٍ (١)، وَزَيْدِ بن أرْقَمَ.

وهذا حديثٌ حَسَنٌ غريبٌ لا نَعْرِفهُ من حديثِ هِشامِ بن عُرْوةَ إلَّا من هذا الوَجْهِ.

وأبو المُثنَّى اسْمهُ: سُليْمانُ بن يَزِيدَ، رَوَى عَنْهُ ابن أبي فُدَيْكٍ.

ويُرْوى عن النبيِّ أنَّهُ قال في الأُضْحِيةِ: "لصاحِبهَا بكُلِّ شَعْرَةٍ حَسنةٌ" (٢). وَيُرْوى: "بِقُرُونِها".


= ٣٤/ ٢٥٤ من طرق عن عبد الله بن نافع الصائغ، بهذا الإسناد. وقال البيهقي بإثر الحديث: رواه ابن خزيمة، عن يونس بن عبد الأعلى، عن ابن وهب، عن أبي المثنى، عن إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أو عن عمه موسى بن عقبة - هكذا بالشك -، أن رسول الله قال: "ما عمل آدميٌّ من عمل يوم النّحر أحبَّ إلى الله من إهْراقة دَمٍ .. " ثم ذكره.
(١) أخرجه الحاكم ٤/ ٢٢٢، والطبراني في "الكبير" ١٨/ ٢٣٩ (٦٠٠)، وفي الدعاء (٩٤٧)، والبيهقي ٥/ ٢٣٨ و ٩/ ٢٨٣، وفي سنده النضر بن إسماعيل البجلي ليس بالقوي، وأبو حمزة الثمالي - واسمه ثابت بن أبي صفية - اتفق الأئمة على ضعفه.
(٢) جاء هذا في حديث زيد بن أرقم الذي أخرجه أحمد (١٩٢٨٣)، وابن ماجه (٣١٢٧)، ولفظه: أن أصحاب رسول الله قالوا: يا رسول الله ما هذه الأضاحي؟ قال: "سُنَّةُ أبيكم إبراهيم"، قالوا: فما لنا فيها، قال: "بكلّ شعرة حَسَنةٌ" قالوا: يا رسول الله، فالصُّوف؟ قال: "بكل شعرةٍ من الصُّوف حسنةٌ". وإسناده ضعيف جدًا، فيه نفيع بن الحارث الأعمى وهو متروك، وعائذ الله المجاشعي: ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>