للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ غرِيبٌ، لا نعلم أحدًا أسْنَدَهُ إلَّا ما رُويَ من هذا الوجه.

والعملُ على هذا عندَ أهلِ العلمِ، قالوا: إذا جاءَ الرجلُ والإمامُ ساجدٌ فليسجدْ، ولا تُجْزِئُه تلك الركعة، إذا فاته الركوعُ مع الإمامِ.

واختارَ عبدُ الله بن المبارك أن يسجدَ مع الإمامِ، وذَكَرَ عن


= "الكبير" ٢٠/ (٢٦٧)، والبغوي (٨٢٥)، والحازمي في "الاعتبار" ص ١٠٤ من طريق المحاربي عبد الرحمن بن محمد، عن حجاج بن أرطاة، بالإسنادين جميعًا.
وأخرجه الشاشي (١٣٥٨) و (١٣٦٢) و (١٣٦٣)، والطبراني ٢٠/ (٢٦٩) و (٢٧٠) و (٢٧١) و (٢٧٢)، والبيهقي ٢/ ٢٩٦ والحازمي ص ١٠٤ - ١٠٥ من طريق عمرو بن مرة، والشاشي (١٣٦٠)، والحازمي ص ١٠٥ من طريق حصين بن عبد الرحمن السلمي، كلاهما عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن معاذ، بنحوه وهو في "مسند أحمد" (٢٢٠٣٣)، ومطولًا (٢٢١٢٤).
وأخرجه أبو داود مطولًا (٥٠٦) من طريق شعبة، عن عمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى، حدثنا أصحابنا، وفيه قال شعبة: وهذه سمعتها من حصين، عن ابن أبي ليلى، يعني قول معاذ في الحديث: لا أراه على حالٍ إلا كنت عليها قال: فقال: يعني رسول الله : "إن معاذًا قد سنّ لكم سنة، كذلك فافعلوا" وإسناده صحيح.
وله شاهد من حديث ابن مغفل المزني قال: قال رسول الله: "إذا وجدتم الإمام ساجدًا فاسجدوا، أو راكعًا فاركعوا، أو قائمًا فقوموا، ولا تعتدوا بالسجود إذا لم تُدركوا الركعة" أخرجه إسحاق بن منصور المروزي في مسائل أحمد وإسحاق ١/ ١٢٧/ ١ بإسناد صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>