وفي الباب عند ابن أبي شيبة ٢/ ٣٩٣ عن يحيى بن سعيد: أن عمر بن الخطاب أمر رجلًا أن يصلي بهم عشرين ركعة. وهذا إسناد مُرسلٌ قويٌّ، وروى أيضًا عن عبد العزيز بن رُفيع قال: كان أُبي بن كعب يصلي بالناس في رمضان في المدينة عشرين ركعة، ويوتر بثلاث، وعنده أيضًا عن نافع بن عمر قال: كان ابن أبي مليكة يصلي بنا في رمضان عشرين ركعة. وابن أبي مليكة هذا هو عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة التابعي الثقة الفقيه المدني، أدرك ثلاثين من أصحاب النبيِّ ﷺ، وثمة آثار غير هذه تجدها في "مصنَّف ابن أبي شيبة" و"مصنَّف عبد الرزاق". (١) جاء في "فتاوى" شيخ الإسلام ابن تيمية ٢٢/ ٢٧٢: أن قيام رمضان لم يوقت له النبيُّ ﷺ عددًا معينًا، بل كان ﷺ لا يزيد في رمضان ولا غيره على ثلاث عشرة ركعة، ولكن يُطيل الركعات، فلما جمعهم عمر على أُبي بن كعب كان =